مرض الكبر والحسد
بسم الله الرحمن الرحيم أخطر شيء على بني آدم بعد الشرك بالله تعالى والكفر به هو محبة الدنيا و التنافس عليها ثمّ إنّ السياسة قرينة لهذا التنافس وهذا التصارع ...
إنّ أخطر علل من أمراض القلوب التي يصعب علاجها هما مرض الكبر والحسد ..
الكبر صفة باردة بينما الحسد صفة حارة فتعلّق الكبر بمنازعة الألوهية بينما تعلّق الحسد بمنازعة الربوبية.
الكبر لا يترك في قلب العبد توحيدا لله تعالى لأن التوحيد لا يكون الا باستشعار العبودية لله تعالى فيتذلل له ويتواضع لخلق الله تعالى لهذا ورد في الحديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
الحسد لا يترك في صحيفة أعمال العبد ذرة من حسنات ,كما ورد في الحديث ان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .
فإذا تمكن الكبر والحسد من قلب عبد فسيورثه ذلك مرض الحقد ..
إبليس لعنه الله تعالى تكبر وحسد ثم حقد .
تكبّر في قوله ( أَأَسْجَد لِمَنْ خَلَقْت طِينًا ) .
حسد في قوله ( قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي ) .
ثمّ حقد في قوله ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ) .
الكبر يفضي الى العلو والتجبر في الأرض باستعباد الناس واسترقاقهم وهو دعوى الألوهية فلا يكون العبد الا ذليلا لله تعالى متواضعا لخلقه .
الحسد صفة نارية تنتج الشرور الظاهرة والباطنة , فسهام الحسود نارية شريّة شيطانية نفسية .
الحقد ضد الصفاء والحب وهو ينتج قسوة القلب الى حد الصلابة ( ختم الله على قلوبهم ).
لهذا قالوا ( لا يكون الولي حقودا أبدا ) لأن الحقد ضد الرحمة والشفقة فهي صفة تولّد حرّ الانتقام في قلب الحقود .
فالكبر مع الحسد مع الحقد ... صفات خطرة على قلب المؤمن لهذا أمرنا أن نراقب أنفسنا ونحاسبها على خواطرها كما يقول قائل القوم حدثتني نفسي بكذا فرددت عليها بكذا فلا يتركون لها مجالا تتحيّز فيه من القلب لأنها تتمسكن حتى تتمكن ..
في هذا العصر على مستوى العالم تجد الكبر غالبا عند الملحدين والحسد غالبا عند اليهود والحقد غالبا عند النصارى حتى قالوا ( الحقد الصليبي ).
إنّ أخطر علل من أمراض القلوب التي يصعب علاجها هما مرض الكبر والحسد ..
الكبر صفة باردة بينما الحسد صفة حارة فتعلّق الكبر بمنازعة الألوهية بينما تعلّق الحسد بمنازعة الربوبية.
الكبر لا يترك في قلب العبد توحيدا لله تعالى لأن التوحيد لا يكون الا باستشعار العبودية لله تعالى فيتذلل له ويتواضع لخلق الله تعالى لهذا ورد في الحديث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
الحسد لا يترك في صحيفة أعمال العبد ذرة من حسنات ,كما ورد في الحديث ان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .
فإذا تمكن الكبر والحسد من قلب عبد فسيورثه ذلك مرض الحقد ..
إبليس لعنه الله تعالى تكبر وحسد ثم حقد .
تكبّر في قوله ( أَأَسْجَد لِمَنْ خَلَقْت طِينًا ) .
حسد في قوله ( قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي ) .
ثمّ حقد في قوله ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ) .
الكبر يفضي الى العلو والتجبر في الأرض باستعباد الناس واسترقاقهم وهو دعوى الألوهية فلا يكون العبد الا ذليلا لله تعالى متواضعا لخلقه .
الحسد صفة نارية تنتج الشرور الظاهرة والباطنة , فسهام الحسود نارية شريّة شيطانية نفسية .
الحقد ضد الصفاء والحب وهو ينتج قسوة القلب الى حد الصلابة ( ختم الله على قلوبهم ).
لهذا قالوا ( لا يكون الولي حقودا أبدا ) لأن الحقد ضد الرحمة والشفقة فهي صفة تولّد حرّ الانتقام في قلب الحقود .
فالكبر مع الحسد مع الحقد ... صفات خطرة على قلب المؤمن لهذا أمرنا أن نراقب أنفسنا ونحاسبها على خواطرها كما يقول قائل القوم حدثتني نفسي بكذا فرددت عليها بكذا فلا يتركون لها مجالا تتحيّز فيه من القلب لأنها تتمسكن حتى تتمكن ..
في هذا العصر على مستوى العالم تجد الكبر غالبا عند الملحدين والحسد غالبا عند اليهود والحقد غالبا عند النصارى حتى قالوا ( الحقد الصليبي ).
الكلمات المفتاحية :
التربية و السلوك
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: