أربعة أمور يجب أن يفرّق بينها العبد
بسم الله الرحمان الرحيم هناك أربعة أمور يجب أن يفرّق بينها العبد وهي :
- الإتّحاد
- الحلول
- الإعتقاد الذاتي وهو قول الكفّار من الزنادقة : ( أنّ الخالق عين المخلوق والمخلوق هو عين الخالق) .
- وحدة الوجود .
فهي أربعة أشياء يجب التفريق فيما بين دلالة مصطلحاتها :
بالنسبة للإتّحاد والحلول هي عقيدة النصارى فقال هذا في عيسى وقد ثبت بالعقل والنقل والكشف والعلم أنّ الله تعالى لا يحلّ في مخلوقاته ولا يتّحد بها تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا .
أمّا القائل بالإعتقاد الذاتي وأنّ الكون عين المكوّن وأنّ الكائنات بأسرها هي المكوّن فهذا من أعظم الكفر وأبشع القول وأخبث الجهل .
أمّا وحدة الوجود والقائل بها فإن كان قصد بها معنى سليما سلّمنا له ذلك وهو المعنى الذي يقول : وحدة العبودية لله تعالى فالكون كلّه متّحد في هذه الحقيقة فإنّ كلّ ما سوى الله تعالى هو عبد له , أمّا من جعل هنا أنّ العبد هو عين المعبود فقد زلّ وضلّ ودخل في الكفر والجهل والشرك بالله تعالى.
قلت : نعم تسمع بمثل هذه الأقوال عند بعض من يدّعي نفسه أنّه محقّق, والغريب أنّ صاحب تلك الأقوال هو كافر حلال الدم والمال لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلّى عليه ولا يورّث ولا يورث ولا تجري عليه أحكام الإسلام لا في حياته ولا بعد مماته عافانا الله تعالى من ذلك .
وكان الأجدر بالأخ ( rachid ) أن يستفسر لمّا جهل لا أن يغلق باب التوحيد فيرضى بالكفر والزندقة.
- فهل أوصلتك حقيقتك أنّك أنت الله : قل لي هل أنت الخالق بذاته وصفاته ؟؟؟ تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا
- قل لي : هل الكائنات الآن هي عدم أم وجود , وما الدليل على هذا أو ذاك ؟؟؟؟
- هل الكائنات لا وجود لها , إذن فماذا تقول في وجودك : هل تحسّ وتشعر أنّك موجود وحدك بما أنّ الواحد لا يرى غيره موجودا أو واجب الوجود .
- هل الخلائق كلّها تحسّ بهذا المشهد أي أنّها الخالق الباري وعلى هذا يجب أن تكون هي هو فتعلم ما علمه الله تعالى فتكون متّصفة بجميع أوصاف الذات الإلهية .
والغريب أنّك تعلم من نفسك أنّك مخلوق وأنّك جاهل وفقير وعاجز ... فهل هذه أوصاف إله إذا كان هو عينك فهل هذه أوصافه فيك ,,,,
حمانا الله من الزلل .
كان الأجدر بأمثالك أن يسأل أهل العلم عن تلك الأقوال التي قالها جملة من العارفين لا أن تحملها بحسب فهمك السقيم العليل على ظاهرها وقد أمرك الله تعالى بقوله ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (.
فلماذا لا تسأل أهل الذكر أم أنّك أنت أهل الذكر ؟؟؟؟
ثمّ تقول : أنا لن أناقشكم فلا أقبل نقاشا بعدها , أقول لك : ما تعتقده هو الكفر بعينه بل والله العظيم إذا لم تتب من ذلك وتدخل الإسلام فأنت على ملّة الإلحاد .
- الإتّحاد
- الحلول
- الإعتقاد الذاتي وهو قول الكفّار من الزنادقة : ( أنّ الخالق عين المخلوق والمخلوق هو عين الخالق) .
- وحدة الوجود .
فهي أربعة أشياء يجب التفريق فيما بين دلالة مصطلحاتها :
بالنسبة للإتّحاد والحلول هي عقيدة النصارى فقال هذا في عيسى وقد ثبت بالعقل والنقل والكشف والعلم أنّ الله تعالى لا يحلّ في مخلوقاته ولا يتّحد بها تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا .
أمّا القائل بالإعتقاد الذاتي وأنّ الكون عين المكوّن وأنّ الكائنات بأسرها هي المكوّن فهذا من أعظم الكفر وأبشع القول وأخبث الجهل .
أمّا وحدة الوجود والقائل بها فإن كان قصد بها معنى سليما سلّمنا له ذلك وهو المعنى الذي يقول : وحدة العبودية لله تعالى فالكون كلّه متّحد في هذه الحقيقة فإنّ كلّ ما سوى الله تعالى هو عبد له , أمّا من جعل هنا أنّ العبد هو عين المعبود فقد زلّ وضلّ ودخل في الكفر والجهل والشرك بالله تعالى.
قلت : نعم تسمع بمثل هذه الأقوال عند بعض من يدّعي نفسه أنّه محقّق, والغريب أنّ صاحب تلك الأقوال هو كافر حلال الدم والمال لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلّى عليه ولا يورّث ولا يورث ولا تجري عليه أحكام الإسلام لا في حياته ولا بعد مماته عافانا الله تعالى من ذلك .
وكان الأجدر بالأخ ( rachid ) أن يستفسر لمّا جهل لا أن يغلق باب التوحيد فيرضى بالكفر والزندقة.
- فهل أوصلتك حقيقتك أنّك أنت الله : قل لي هل أنت الخالق بذاته وصفاته ؟؟؟ تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا
- قل لي : هل الكائنات الآن هي عدم أم وجود , وما الدليل على هذا أو ذاك ؟؟؟؟
- هل الكائنات لا وجود لها , إذن فماذا تقول في وجودك : هل تحسّ وتشعر أنّك موجود وحدك بما أنّ الواحد لا يرى غيره موجودا أو واجب الوجود .
- هل الخلائق كلّها تحسّ بهذا المشهد أي أنّها الخالق الباري وعلى هذا يجب أن تكون هي هو فتعلم ما علمه الله تعالى فتكون متّصفة بجميع أوصاف الذات الإلهية .
والغريب أنّك تعلم من نفسك أنّك مخلوق وأنّك جاهل وفقير وعاجز ... فهل هذه أوصاف إله إذا كان هو عينك فهل هذه أوصافه فيك ,,,,
حمانا الله من الزلل .
كان الأجدر بأمثالك أن يسأل أهل العلم عن تلك الأقوال التي قالها جملة من العارفين لا أن تحملها بحسب فهمك السقيم العليل على ظاهرها وقد أمرك الله تعالى بقوله ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (.
فلماذا لا تسأل أهل الذكر أم أنّك أنت أهل الذكر ؟؟؟؟
ثمّ تقول : أنا لن أناقشكم فلا أقبل نقاشا بعدها , أقول لك : ما تعتقده هو الكفر بعينه بل والله العظيم إذا لم تتب من ذلك وتدخل الإسلام فأنت على ملّة الإلحاد .
الكلمات المفتاحية :
التربية و السلوك
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: