الشهادة للرسل بالرسالة
وأنه بعث النبي الأمي القرشي محمدا صلى الله عليه و سلم برسالته
إلى كافة العرب والعجم والجن والإنس
فنسخ بشريعته الشرائع إلا ما قرره منها
وفضله على سائر الأنبياء وجعله سيد البشر
ومنع كمال الإيمان بشهادة التوحيد وهو قول " لا إله إلا الله " ما لم تقترن بها شهادة الرسول وهو قولك " محمد رسول الله "
وألزم الخلق تصديقه في جميع ما أخبر عنه من أمور الدنيا والآخرة
وأنه لا يقبل إيمان عبد حتى يؤمن بما أخبر به بعد الموت
وأوله سؤال منكر ونكير
وهما شخصان مهيبان هائلان
يعدان العبد في قبره سويا ذا روح وجسد
فيسألانه عن التوحيد والرسالة ويقولان له : من ربك وما دينك ومن نبيك ( 1 ) ؟
وهما فتانا القبر ( 2 ) وسؤالهما أول فتنة بعد الموت ( 3 )
وأن يؤمن بعذاب القبر ( 4 ) وأنه حق وحكمه عدل على الجسم والروح على ما يشاء
وأن يؤمن بالميزان ذي الكفتين واللسان
وصفته في العظم أنه مثل طبقات السماوات والأرض
توزن الأعمال بقدرة الله تعالى
والصنج يومئذ مثاقيل الذر والخردل تحقيقا لتمام العدل
وتوضع صحائف الحسنات في صورة حسنة في كفة النور فيثقل بها الميزان على قدر درجاتها عند الله بفضل الله
وتطرح صحائف السيئات في صورة قبيحة في كفة الظلمة فيخف بها الميزان بعدل الله ( 5 )
وأن يؤمن بأن الصراط حق وهو جسر ممدود على متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعرة
تزل عليه أقدام الكافرين بحكم الله سبحانه فتهوي بهم إلى النار
وتثبت عليه أقدام المؤمنين بفضل الله فيساقون إلى دار القرار ( 6 )
وأن يؤمن بالحوض المورود حوض محمد صلى الله عليه و سلم
يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعد جواز الصراط ( 7 )
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا
عرضه مسيرة شهر
وماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل
حوله أباريق عددها بعدد نجوم السماء ( 8 )
فيه ميزابان يصبان فيه من الكوثر ( 9 )
وأن يؤمن بالحساب
وتفاوت الناس فيه إلى مناقش في الحساب
وإلى مسامح فيه
وإلى من يدخل الجنة بغير حساب وهم المقربون
فيسأل الله تعالى ( 10 ) من شاء من الأنبياء عن تبليغ الرسالة
ومن شاء من الكفار عن تكذيب المرسلين ( 11 )
ويسأل المبتدعة عن السنة ( 12 )
ويسأل المسلمين عن الأعمال ( 13 )
وأن يؤمن بإخراج الموحدين من النار بعد الانتقام
حتى لا يبقى في جهنم موحد بفضل الله تعالى فلا يخلد في النار موحد ( 14 )
وأن يؤمن بشفاعة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ثم سائر المؤمنين
كل على حسب جاهه ومنزلته عند الله تعالى
ومن بقي من المؤمنين ولم يكن له شفيع أخرج بفضل الله عز و جل
فلا يخلد في النار مؤمن
بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ( 15 )
وأن يعتقد فضل الصحابة رضي الله عنهم وترتيبهم
وأن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه و سلم : أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ( 16 )
وأن يحسن الظن بجميع الصحابة ويثني عليهم كما أثنى الله عز و جل ورسوله صلى الله عليه و سلم عليهم أجمعين ( 17 )
فكل ذلك مما وردت به الأخبار وشهدت به الآثار
فمن اعتقد جميع ذلك موقنا به
كان من أهل الحق وعصابة السنة وفارق رهط الضلال وحزب البدعة
فنسأل الله كمال اليقين وحسن الثبات لنا ولكافة المسلمين برحمته إنه أرحم الراحمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى كل عبد مصطفى
إلى كافة العرب والعجم والجن والإنس
فنسخ بشريعته الشرائع إلا ما قرره منها
وفضله على سائر الأنبياء وجعله سيد البشر
ومنع كمال الإيمان بشهادة التوحيد وهو قول " لا إله إلا الله " ما لم تقترن بها شهادة الرسول وهو قولك " محمد رسول الله "
وألزم الخلق تصديقه في جميع ما أخبر عنه من أمور الدنيا والآخرة
وأنه لا يقبل إيمان عبد حتى يؤمن بما أخبر به بعد الموت
وأوله سؤال منكر ونكير
وهما شخصان مهيبان هائلان
يعدان العبد في قبره سويا ذا روح وجسد
فيسألانه عن التوحيد والرسالة ويقولان له : من ربك وما دينك ومن نبيك ( 1 ) ؟
وهما فتانا القبر ( 2 ) وسؤالهما أول فتنة بعد الموت ( 3 )
وأن يؤمن بعذاب القبر ( 4 ) وأنه حق وحكمه عدل على الجسم والروح على ما يشاء
وأن يؤمن بالميزان ذي الكفتين واللسان
وصفته في العظم أنه مثل طبقات السماوات والأرض
توزن الأعمال بقدرة الله تعالى
والصنج يومئذ مثاقيل الذر والخردل تحقيقا لتمام العدل
وتوضع صحائف الحسنات في صورة حسنة في كفة النور فيثقل بها الميزان على قدر درجاتها عند الله بفضل الله
وتطرح صحائف السيئات في صورة قبيحة في كفة الظلمة فيخف بها الميزان بعدل الله ( 5 )
وأن يؤمن بأن الصراط حق وهو جسر ممدود على متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعرة
تزل عليه أقدام الكافرين بحكم الله سبحانه فتهوي بهم إلى النار
وتثبت عليه أقدام المؤمنين بفضل الله فيساقون إلى دار القرار ( 6 )
وأن يؤمن بالحوض المورود حوض محمد صلى الله عليه و سلم
يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعد جواز الصراط ( 7 )
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا
عرضه مسيرة شهر
وماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل
حوله أباريق عددها بعدد نجوم السماء ( 8 )
فيه ميزابان يصبان فيه من الكوثر ( 9 )
وأن يؤمن بالحساب
وتفاوت الناس فيه إلى مناقش في الحساب
وإلى مسامح فيه
وإلى من يدخل الجنة بغير حساب وهم المقربون
فيسأل الله تعالى ( 10 ) من شاء من الأنبياء عن تبليغ الرسالة
ومن شاء من الكفار عن تكذيب المرسلين ( 11 )
ويسأل المبتدعة عن السنة ( 12 )
ويسأل المسلمين عن الأعمال ( 13 )
وأن يؤمن بإخراج الموحدين من النار بعد الانتقام
حتى لا يبقى في جهنم موحد بفضل الله تعالى فلا يخلد في النار موحد ( 14 )
وأن يؤمن بشفاعة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ثم سائر المؤمنين
كل على حسب جاهه ومنزلته عند الله تعالى
ومن بقي من المؤمنين ولم يكن له شفيع أخرج بفضل الله عز و جل
فلا يخلد في النار مؤمن
بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ( 15 )
وأن يعتقد فضل الصحابة رضي الله عنهم وترتيبهم
وأن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه و سلم : أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ( 16 )
وأن يحسن الظن بجميع الصحابة ويثني عليهم كما أثنى الله عز و جل ورسوله صلى الله عليه و سلم عليهم أجمعين ( 17 )
فكل ذلك مما وردت به الأخبار وشهدت به الآثار
فمن اعتقد جميع ذلك موقنا به
كان من أهل الحق وعصابة السنة وفارق رهط الضلال وحزب البدعة
فنسأل الله كمال اليقين وحسن الثبات لنا ولكافة المسلمين برحمته إنه أرحم الراحمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى كل عبد مصطفى
-----------------------------------------------------------------------
تخريجات :
( 1 ) - حديث " سؤال منكر ونكير "
أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان من حديث أبي هريرة " إذا قبر الميت - أو قال أحدكم - أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير " وفي الصحيحين من حديث أنس " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وأنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه . . . الحديث "
( 2 ) - حديث " إنهما فتانا القبر "
أخرجه أحمد وابن حبان من حديث عبد الله بن عمرو " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر فتاني القبر فقال عمر : أترد علينا عقولنا ؟ . . . الحديث "
( 3 ) - حديث " إن سؤالهما أول فتنة بعد الموت "
لم أجده . [ لعل وجه عبارة الإمام الغزالي أنهما أول فتنة بعد الموت مما ذكر في القرآن والحديث . دار الحديث ]
( 4 ) - حديث " عذاب القبر "
أخرجاه من حديث عائشة " إنكم تفتنون أو تعذبون في قبوركم . . . الحديث " ولهما من حديث أبي هريرة وعائشة " استعاذته صلى الله عليه و سلم من عذاب القبر "
( 5 ) - حديث " الإيمان بالميزان ذي الكفتين واللسان وصفته بالعظم أنه مثل طباق السماوات والأرض "
أخرجه البيهقي في البعث من حديث عمر " قال : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان . . . الحديث " وأصله عند مسلم ليس فيه ذكر الميزان ولأن داود من حديث عائشة " أما في ثلاثة مواضع لا يذكر أحد أحدا : عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل ؟ " زاد ابن مردويه في تفسيره " قالت عائشة : أي حتى قد علمنا الموازين هي الكفتان فيوضع في هذا الشيء ويوضع في هذا الشيء فترجع إحداهما وتخف الأخرى " والترمذي وحسنه من حديث أنس " واطلبنني عند الميزان " ومن حديث عبد الله بن عمر في حديث البطاقة " فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة . . . الحديث " وروى ابن شاهين في كتاب السنة عن ابن عباس " كفة الميزان كأطباق الدنيا كلها "
( 6 ) - حديث " الإيمان بالصراط وهو جسر ممدود على متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعر "
أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة " ويضرب الصراط بين ظهراني جهنم " ولهما من حديث أبي سعيد " ثم يضرب الجسر على جهنم " زاد مسلم " قال أبو سعيد : إن الجسر أدق من الشعر وأحد من السيف " ورفعه أحمد من حديث عائشة والبيهقي في الشعب والبعث من حديث أنس وضعفه وفي البعث من رواية عبد الله بن عمير مرسلا ومن قول ابن مسعود " الصراط كحد السيف " وفي آخر الحديث ما يدل على أنه مرفوع
( 7 ) - حديث " الإيمان بالحوض وأنه يشرب منه المؤمنون "
أخرجه مسلم من حديث أنس في نزول [ إنا أعطيناك الكوثر ] " : هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم " ولهما من حديث ابن مسعود وعقبة بن عامر وجندب وسهل بن سعد " أنا فرطكم على الحوض " ومن حديث ابن عمر " أما لكم حوض كما بين جرباء وأدرج " وقال الطبراني " كما بينكم وبين جرباء وأدرج " وهو الصواب . وذكر الحوض في الصحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد وعبد الله بن عمر وحذيفة وأبي ذر وحابس بن سمرة وحارثة بن وهب وثوبان وعائشة وأم سلمة وأسماء
( 8 ) - حديث " من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا عرضه مسيرة شهر أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل حوله أباريق عدد نجوم السماء "
من حديث عبد الله بن عمرو ولهما من حديث أنس " فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء " وفي رواية لمسلم " أكثر من عدد النجوم "
( 9 ) - حديث " فيه ميزابان يصبان فيه من الكوثر "
أخرجه مسلم من حديث ثوبان " يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق "
( 10 ) - حديث " الإيمان بالحساب وتفاوت الخلق فيه إلى مناقش في الحساب ومسامح فيه وإلى من يدخل الجنة بغير حساب "
أخرجه البيهقي في البعث من حديث عمر " فقال يا رسول الله : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالموت والبعث من بعد الموت والحساب والجنة والنار والقدر كله . . . الحديث " وهو عند مسلم دون ذكر الحساب وللشيخين من حديث عائشة : " من نوقش الحساب عذب قالت : قلت يقول الله تعالى : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } قال : ذلك العرض " ولهما من حديث ابن عباس عرضت علي الأمم فقيل هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب " ولمسلم من حديث أبي هريرة وعمران ابن حصين " يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب " زاد البيهقي في البعث من حديث عمرو بن حزم " وأعطاني مع كل واحد من السبعين ألفا سبعين ألفا " زاد أحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر بعده : هذه الزيادة فقال " فهلا استزدته قال قد استزدته فأعطاني مع كل رجل سبعين ألفا قال عمر فهلا استزدته قال قد استزدته فأعطاني هكذا - وفرج عبد الرحمن بن أبي بكر بين يديه - . . . الحديث "
( 11 ) - حديث " سؤال من شاء من الأنبياء عن تبليغ الرسالة ومن شاء من الكفار عن تكذيب المرسلين "
أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد " يدعى نوح يوم القيامة فيقول : لبيك وسعديك يا رب فيقول هل بلغت فيقول نعم فيقال لأمته فيقولون ما أتانا من نذير فيقول من يشهد لك فيقول محمد وأمته . . . الحديث " ولابن ماجه " يجيء النبي يوم القيامة . . . الحديث " وفيه " فيقال هل بلغت قومك . . . الحديث "
( 12 ) - حديث " سؤال المبتدعة عن السنة "
رواه ابن ماجه من حديث عائشة " من تكلم بشيء من القدر سئل عنه يوم القيامة " ومن حديث أبي هريرة " ما من داع يدعو إلى شيء إلا وقف يوم القيامة لازما لدعوة ما دعا إليه وإن دعا رجل رجلا " وإسنادهما ضعيف
( 13 ) - حديث " سؤال المسلمين عن الأعمال "
أخرجه أصحاب السنن من حديث أبي هريرة " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمل صلاته . . . الحديث " وسيأتي في الصلاة
( 14 ) - حديث " إخراج الموحدين من النار حتى لا يبقى فيها موحد بفضل الله سبحانه "
أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة في حديث طويل " حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن أراد الله أن يرحمه ممن يقول لا إله إلا الله . . . الحديث "
( 15 ) - حديث " شفاعة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ثم سائر المؤمنين ومن يبقى من المؤمنين ولم يكن لهم شفيع أخرج بفضل الله فلا يخلد في النار مؤمن بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان "
أخرجه ابن ماجه من حديث عثمان بن عفان " يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء " وقد تقدم في العلم . وللشيخين من حديث أبي سعيد الخدري " من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان فأخرجوه " وفي رواية " من خير " وفيه " فيقول الله تعالى شفعت الملائكة وشفعت النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط . . . الحديث "
( 16 ) - حديث " أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي "
أخرجه البخاري من حديث ابن عمر قال " كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه و سلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان " ولأبي داود " كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه و سلم حي أفضل أمة النبي صلى الله عليه و سلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم " زاد الطبراني " ويسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم ولا ينكره "
( 17 ) - حديث " إحسان الظن بجميع الصحابة والثناء عليهم "
أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مغفل " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي " وللشيخين من حديث أبي سعيد " لا تسبوا أصحابي " وللطبراني من حديث ابن مسعود " إذا ذكر أصحابي فأمسكوا "
الكلمات المفتاحية :
عقيدة الاشاعرة
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: