عقيدة الاشاعرة : الذات والتنزيه
الذات
المعرف إياهم أنه في ذاته واحد لا شريك له
فرد لا مثيل له صمد لا ضد له
منفرد لا ند له
وأنه واحد قديم لا أول له
أزلي لا بداية له
مستمر الوجود لا آخر له
أبدي لا نهاية له
قيوم لا انقطاع له دائم لا انصرام له
لم يزل ولا يزال موصوفا بنعوت الجلال لا يقضى عليه بالانقضاء والانفصال بتصرم الآباد وانقراض الآجال
بل { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }
التنزيه :
وأنه ليس بجسم مصور ولا جوهر محدود مقدر
وأنه لا يماثل والأجسام لا في التقدير ولا في قبول الانقسام
وأنه ليس بجوهر ولا تحله الجواهر
ولا بعرض ولا تحله الأعراض
بل لا يماثل موجودا ولا يماثله موجود
{ ليس كمثله شيء } ولا هو مثل شيء
وأنه لا يحده المقدار ولا تحويه الأقطار
ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرضون ولا السماوات
وأنه مستو على العرش
على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده
استواء منزها عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال
لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته
وهو فوق العرش والسماء وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى
فوقية لا تزيده قربا إلى العرش والسماء
كما لا تزيده بعدا عن الأرض والثرى
بل هو رفيع الدرجات عن العرش والسماء
كما أنه رفيع الدرجات عن الأرض والثرى
وهو مع ذلك قريب من كل موجود وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد
{ وهو على كل شيء شهيد }
إذ لا يماثل قربه قرب الأجسام كما لا تماثل ذاته ذات الأجسام
وأنه لا يحل في شيء ولا يحل فيه شيء
تعالى عن أن يحويه مكان كما تقدس عن أن يحده زمان
بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان
وأنه بائن عن خلقه بصفاته ليس في ذاته سواه ولا في سواه ذاته
وأنه مقدس عن التغيير والانتقال
لا تحله الحوادث ولا تعتريه العوارض
بل لا يزال في نعوت جلاله منزها عن الزوال وفي صفات كماله مستغنيا عن زيادة الاستكمال
وأنه في ذاته معلوم الوجود بالعقول
مرئي الذات بالأبصار نعمة منه ولطفا بالأبرار في دار القرار
وإتماما منه للنعيم بالنظر إلى وجهه الكريم
المعرف إياهم أنه في ذاته واحد لا شريك له
فرد لا مثيل له صمد لا ضد له
منفرد لا ند له
وأنه واحد قديم لا أول له
أزلي لا بداية له
مستمر الوجود لا آخر له
أبدي لا نهاية له
قيوم لا انقطاع له دائم لا انصرام له
لم يزل ولا يزال موصوفا بنعوت الجلال لا يقضى عليه بالانقضاء والانفصال بتصرم الآباد وانقراض الآجال
بل { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم }
التنزيه :
وأنه ليس بجسم مصور ولا جوهر محدود مقدر
وأنه لا يماثل والأجسام لا في التقدير ولا في قبول الانقسام
وأنه ليس بجوهر ولا تحله الجواهر
ولا بعرض ولا تحله الأعراض
بل لا يماثل موجودا ولا يماثله موجود
{ ليس كمثله شيء } ولا هو مثل شيء
وأنه لا يحده المقدار ولا تحويه الأقطار
ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرضون ولا السماوات
وأنه مستو على العرش
على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده
استواء منزها عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال
لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته
وهو فوق العرش والسماء وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى
فوقية لا تزيده قربا إلى العرش والسماء
كما لا تزيده بعدا عن الأرض والثرى
بل هو رفيع الدرجات عن العرش والسماء
كما أنه رفيع الدرجات عن الأرض والثرى
وهو مع ذلك قريب من كل موجود وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد
{ وهو على كل شيء شهيد }
إذ لا يماثل قربه قرب الأجسام كما لا تماثل ذاته ذات الأجسام
وأنه لا يحل في شيء ولا يحل فيه شيء
تعالى عن أن يحويه مكان كما تقدس عن أن يحده زمان
بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان
وأنه بائن عن خلقه بصفاته ليس في ذاته سواه ولا في سواه ذاته
وأنه مقدس عن التغيير والانتقال
لا تحله الحوادث ولا تعتريه العوارض
بل لا يزال في نعوت جلاله منزها عن الزوال وفي صفات كماله مستغنيا عن زيادة الاستكمال
وأنه في ذاته معلوم الوجود بالعقول
مرئي الذات بالأبصار نعمة منه ولطفا بالأبرار في دار القرار
وإتماما منه للنعيم بالنظر إلى وجهه الكريم
الكلمات المفتاحية :
عقيدة الاشاعرة
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: