حافة الفضاء
حافة الفضاء
مجرات بعيدة أخفتُ ببلايين المرات من
أي شيء يمكن أن تراه العين البشرية.
وهي تتناثر عبر الرقعة السماوية المسماة
حقل هبل الفائق العمق.
مجرات بعيدة أخفتُ ببلايين المرات من
أي شيء يمكن أن تراه العين البشرية.
وهي تتناثر عبر الرقعة السماوية المسماة
حقل هبل الفائق العمق.
أحد الأهداف الرئيسية لعلم الفلك هو تتبع تطور المجرات وأسلافها القريبة قدر الإمكان من الانفجار الأعظمbigbang. ولأخذ فكرة عما كانت عليه مجرة درب التبانة في سالف الزمن، حاول الفلكيون أخذ صور لمجرات مختلفة الأعمار: من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج. ولهذا الغرض، أخذ مقراب هبل ـ بالتعاون مع المراصد الأخرى ـ صورا ذات مُدَد تعرّض طويلة(4) لرُقَع صغيرة من السماء، هي: حقول هبل
العميقة HubbleDeepFields وحقل هبل الفائق العمقHubble UltraDeep Field والمنطقة المسماةGreatObservatories Origins DeepSurvey، وذلك بغية إظهار أبعد المجرات (ومن ثم أكبرها عمرا).
لقد كشفت هذه الصور الفائقة الحساسية مجرات وُجدت عندما كان عمر الكون لا يتعدى بضع مئات من ملايين السنين، أي نحو 5 في المئة من العمر الحالي للكون. لقد كانت هذه المجرات أصغر حجما وأقل تناسقا في أشكالها، مقارنة بالحديث منها، وهذا ما يتوقع إذا كانت مجرات اليوم تكوّنت من تكتل مجرات صغيرة (وليس من تفكك مجرات كبيرة). إن الرجوع بالزمن إلى الوراء بقدر أكبر، هو الهدف الرئيسي لخليفة مقراب هبل، وهو مقراب جيمس ويب الفضائيJames WebbSpace Telescope الذي لايزال قيد الإنشاء.
وتتبعتِ الأرصادُ العميقة، أيضا، تضاؤلَ ونمو عملية التكون النجمي في الكون عبر أزمنة كونية مديدة. ويبدو أن معدل هذه العملية وصل إلى ذروته قبل زهاء7 بلايين عام، ثم هبط إلى عُشر هذا المعدل منذ ذلك الوقت. وحين كان الكون حديث العمر نسبيا (بليون عام)، كان معدل تكون النجوم مرتفعا، إذ بلغ المعدل حينذاك نحو ثلث قيمته العظمى.
الكلمات المفتاحية :
عجائب الله في السموات
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: