سديم المخروط
سديم المخروط
صورة ملتقطة بواسطة أحدث كاميرا على تلسكوب هابل و هي الكاميرا الاستقصائية المتقدمة. هذه الصورة لعمود من الغاز و الغبار. يدعى هذا العمود بسديم المخروط NGC 2264. و يوجد في هذا العمود
المجرة NGC 2841
تشكل النجوم هو واحد من أهم العمليات التي تحدد شكل كوننا, إنها تلعب دور محوري في عملية تطور المجرات و تعتبر أيضا من المراحل الابتدائية لعملية ظهور الأنظمة الكوكبية.
و إلى الآن يبقى هناك العديد من الأمور التي لم يفهمها الفلكيين, و منها كيفية تغير الخواص في الحواضن النجمية تبعا لتركيز و كثافة الغاز الموجد فيها, و من الذي يشعل عملية تشكل النجوم فيالبداية؟ إن القوة التي تقف خلف عملية تشكل النجوم غير واضحة من أجل نمط من المجرات يدعى بالحلزونات الصوفية, مثل المجرة NGC 2841 الموضحة في الصورة المرافقة, و التي يميزها أذرع حلزونية قصيرة بدلا من وجود أطراف مجرية دائمة و محددة جيدا. بقي أن نذكر أن هذه المجرة تبعد عنا حوالي 65 مليون سنة ضوئية.
صورة ملتقطة بواسطة أحدث كاميرا على تلسكوب هابل و هي الكاميرا الاستقصائية المتقدمة. هذه الصورة لعمود من الغاز و الغبار. يدعى هذا العمود بسديم المخروط NGC 2264. و يوجد في هذا العمود
المخيف منطقة تشكل للنجوم مضطربة جدا و عنيفة. و لهذا العمود طول كامل يبلغ حوالي 7 سنوات ضوئية, يبعد هذا السديم المذهل عنا
حوالي 3000 سنة ضوئية. و سوف نتكلم عنه لاحقا بالتفصيل لأنه يبدي العديد من الصفات و الخواص المذهلة و المميزة.
----------------------------
المجرة NGC 2841
تشكل النجوم هو واحد من أهم العمليات التي تحدد شكل كوننا, إنها تلعب دور محوري في عملية تطور المجرات و تعتبر أيضا من المراحل الابتدائية لعملية ظهور الأنظمة الكوكبية.
و إلى الآن يبقى هناك العديد من الأمور التي لم يفهمها الفلكيين, و منها كيفية تغير الخواص في الحواضن النجمية تبعا لتركيز و كثافة الغاز الموجد فيها, و من الذي يشعل عملية تشكل النجوم فيالبداية؟ إن القوة التي تقف خلف عملية تشكل النجوم غير واضحة من أجل نمط من المجرات يدعى بالحلزونات الصوفية, مثل المجرة NGC 2841 الموضحة في الصورة المرافقة, و التي يميزها أذرع حلزونية قصيرة بدلا من وجود أطراف مجرية دائمة و محددة جيدا. بقي أن نذكر أن هذه المجرة تبعد عنا حوالي 65 مليون سنة ضوئية.
المجرة NGC 1097 بواسطة تلسكوب هابل الفضائي
قدم لنا تلسكوب هابل التابع لوكالة ناسا الأمريكية و وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأسبوع – بين 23 و 29 هذا الشهر 2012- صورة مذهلة لنجوم لامعة تشكل حلقة تحيط بمركز المجرة الحلقية المخططة NGC 1097. في هذه الصورة, بالكاد نرى الحجم الحقيقي و الكبير للمجرة, حيث تمتد ذراعها الحلزونية الداكنة نسبيا و التي تحيط بمركزها إلى خارج هذا الإطار.
هذه المجرة التي تبعد عن الأرض مسافة 45 مليون سنة ضوئية تتواجد في الجزء الجنوبي من كوكبة فورناكس (الفرن) و تمتلك جاذبية خاصة بالنسبة للفلكيين. NGC 1097 هي مجرة من النموذج سيفيرت. في مركز هذه المجرة يوجد ثقب أسود فائق يمتلك كتلة أكبر من كتلة شمسنا بـ 100 مليون مرة, يقوم هذا الثقب تدريجيا بابتلاع المادة الموجودة حوله. المنطقة المحيطة مباشرة بهذا الثقب الأسود تصدر إشعاع عالي الطاقة جدا, هذا الإشعاع ناجم عن سقوط مادة المجرة في الثقب الأسود الموجود في مركزها.
الحلقة المميزة المحيطة بالثقب الأسود في مركز المجرة تنفجر و بشكل دائم لتشكل نجوم جديدة, السبب في هذا هو السقوط المستمر للمواد باتجاه الجزء الداخلي من المجرة. منطقة تشكل النجوم (الحلقة) هذه تشع باللون الذهبي اللامع و السبب في هذا يعود لإشعاع سحب الهيدروجين المتأين. هذه الحلقة المحيطة بمركز المجرة لها عرض يبلغ حوالي 5000 سنة ضوئية مع أن الذراع الحلزونية لهذه المجرة تمتد أيضا الآلاف السنوات الضوئية.
تعتبر مجرة NGC 1097 مثيرة أيضا للباحثين عن المستعرات الفائقة. حدث في هذه المجرة ثلاث مستعرات فائقة (موت عنيف لنجوم ذات كتلة كبيرة جدا) في غضون 11 سنة ممتدة بين 1992 و 2003. و من دون أدنى شك تستحق هذه المجرة الفحص بشكل نظامي و دقيق.
على أية حال, الممتع حقا في المجرة NGC 1097 هو أنها لا تتخبط وحدها في الفضاء, لدى هذه المجرة صحبة تتكون من مجرتين صغيرتين ترقصان معا (رقص النجوم و رقص الفضاء) مثل راقصة الكريما في قصيدة جبران خليل المشهورة "الراقصة".
هذين الرفيقين هما المجرة NGC 1097A و هي مجرة بيضاوية تدور على بعد 42000 سنة ضوئية من مركز المجرة NGC 1097, و المجرة القزمة الصغيرة و التي تسمى NGC 1097B. كل من المجرتين يقع خارج هذه الصورة و لا يمكن رؤيتهما هنا.
لدى علماء الفلك دلائل على أن كل من المجرتين NGC1097 و NGC 1097A كانتا في حالة تفاعل في الماضي.
هذه الصورة تم أخذها من قبل كاميرا هابل المتقدمة و المستخدمة في الدراسات الاستقصائية, و تم استعمال مرشحات مرئية و تحت حمراء لتشكيلها.
قدم لنا تلسكوب هابل التابع لوكالة ناسا الأمريكية و وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأسبوع – بين 23 و 29 هذا الشهر 2012- صورة مذهلة لنجوم لامعة تشكل حلقة تحيط بمركز المجرة الحلقية المخططة NGC 1097. في هذه الصورة, بالكاد نرى الحجم الحقيقي و الكبير للمجرة, حيث تمتد ذراعها الحلزونية الداكنة نسبيا و التي تحيط بمركزها إلى خارج هذا الإطار.
هذه المجرة التي تبعد عن الأرض مسافة 45 مليون سنة ضوئية تتواجد في الجزء الجنوبي من كوكبة فورناكس (الفرن) و تمتلك جاذبية خاصة بالنسبة للفلكيين. NGC 1097 هي مجرة من النموذج سيفيرت. في مركز هذه المجرة يوجد ثقب أسود فائق يمتلك كتلة أكبر من كتلة شمسنا بـ 100 مليون مرة, يقوم هذا الثقب تدريجيا بابتلاع المادة الموجودة حوله. المنطقة المحيطة مباشرة بهذا الثقب الأسود تصدر إشعاع عالي الطاقة جدا, هذا الإشعاع ناجم عن سقوط مادة المجرة في الثقب الأسود الموجود في مركزها.
الحلقة المميزة المحيطة بالثقب الأسود في مركز المجرة تنفجر و بشكل دائم لتشكل نجوم جديدة, السبب في هذا هو السقوط المستمر للمواد باتجاه الجزء الداخلي من المجرة. منطقة تشكل النجوم (الحلقة) هذه تشع باللون الذهبي اللامع و السبب في هذا يعود لإشعاع سحب الهيدروجين المتأين. هذه الحلقة المحيطة بمركز المجرة لها عرض يبلغ حوالي 5000 سنة ضوئية مع أن الذراع الحلزونية لهذه المجرة تمتد أيضا الآلاف السنوات الضوئية.
تعتبر مجرة NGC 1097 مثيرة أيضا للباحثين عن المستعرات الفائقة. حدث في هذه المجرة ثلاث مستعرات فائقة (موت عنيف لنجوم ذات كتلة كبيرة جدا) في غضون 11 سنة ممتدة بين 1992 و 2003. و من دون أدنى شك تستحق هذه المجرة الفحص بشكل نظامي و دقيق.
على أية حال, الممتع حقا في المجرة NGC 1097 هو أنها لا تتخبط وحدها في الفضاء, لدى هذه المجرة صحبة تتكون من مجرتين صغيرتين ترقصان معا (رقص النجوم و رقص الفضاء) مثل راقصة الكريما في قصيدة جبران خليل المشهورة "الراقصة".
هذين الرفيقين هما المجرة NGC 1097A و هي مجرة بيضاوية تدور على بعد 42000 سنة ضوئية من مركز المجرة NGC 1097, و المجرة القزمة الصغيرة و التي تسمى NGC 1097B. كل من المجرتين يقع خارج هذه الصورة و لا يمكن رؤيتهما هنا.
لدى علماء الفلك دلائل على أن كل من المجرتين NGC1097 و NGC 1097A كانتا في حالة تفاعل في الماضي.
هذه الصورة تم أخذها من قبل كاميرا هابل المتقدمة و المستخدمة في الدراسات الاستقصائية, و تم استعمال مرشحات مرئية و تحت حمراء لتشكيلها.
المجرات NGC 1097 و NGC 1097A و NGC 1097B ضمن رقصة كونية
نقدم هنا صورة بمقاس أكبر مأخوذة من تلسكوب هابل الفضائي أيضا, يتضح في هذه الصورة المجرتان NGC 1097A و NGC 1097B بالإضافة إلى مجرتنا قيد الحديث و هي المجرة العملاقة في الصورة ( المجرة NGC 1097). في المنشور السابق الصورة بالكاد تحوي المجرة NGC 1097, أما هنا لدينا مشهد أوسع.
نقدم هنا صورة بمقاس أكبر مأخوذة من تلسكوب هابل الفضائي أيضا, يتضح في هذه الصورة المجرتان NGC 1097A و NGC 1097B بالإضافة إلى مجرتنا قيد الحديث و هي المجرة العملاقة في الصورة ( المجرة NGC 1097). في المنشور السابق الصورة بالكاد تحوي المجرة NGC 1097, أما هنا لدينا مشهد أوسع.
حاضنة نجمية عملاقة- Giant Stellar Nursery
في بعض الأحيان تولد النجوم وسط الفوضى. منذ حوالي 3 ملايين سنة, في مجرة M33 القريبة منا, تشكلت غيمة كبيرة من الغازات و التي نشأ ضمنها عقد داخلية كثيفة انهارت ثقاليا لتشكل النجوم. هذه الغيمة المدعوة NGC 604 كانت كبيرة جدا, بالتالي كنتيجة لحجمها يمكنها أن تمتلك عدد كافي من النجوم لتشكيل عنقود كروي.
العديد من النجوم الشابة الموجودة في هذه الغيمة يمكن رؤيتها في هذه الصورة التي تم الحصول عليها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي, و يظهر إلى جانب هذه النجوم أيضا غيمة الغاز البدائي. بعض هذه النجوم كثيف جدا من الناحية الثقالية حيث تطور و انفجر مشكلا مستعر فائق. النجوم الأكثر لمعانا المتبقية و الظاهرة أيضا في الصورة تقوم بإصدار ضوء بطاقة عالية جدا حيث أدى هذا الأمر إلى تشكيل واحدة من أكبر الغيوم التي يملئها غاز الهيدروجين في الحالة المتأينة ( أي أن النوى في ذرات الهيدروجين فقدت الكتروناتها) , إذا ما قمنا بمقارنة هذه الغيمة مع سديم العنكبوت الموجود في مجرة درب الحليب, و غيمة ماجلان الكبيرة.
في بعض الأحيان تولد النجوم وسط الفوضى. منذ حوالي 3 ملايين سنة, في مجرة M33 القريبة منا, تشكلت غيمة كبيرة من الغازات و التي نشأ ضمنها عقد داخلية كثيفة انهارت ثقاليا لتشكل النجوم. هذه الغيمة المدعوة NGC 604 كانت كبيرة جدا, بالتالي كنتيجة لحجمها يمكنها أن تمتلك عدد كافي من النجوم لتشكيل عنقود كروي.
العديد من النجوم الشابة الموجودة في هذه الغيمة يمكن رؤيتها في هذه الصورة التي تم الحصول عليها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي, و يظهر إلى جانب هذه النجوم أيضا غيمة الغاز البدائي. بعض هذه النجوم كثيف جدا من الناحية الثقالية حيث تطور و انفجر مشكلا مستعر فائق. النجوم الأكثر لمعانا المتبقية و الظاهرة أيضا في الصورة تقوم بإصدار ضوء بطاقة عالية جدا حيث أدى هذا الأمر إلى تشكيل واحدة من أكبر الغيوم التي يملئها غاز الهيدروجين في الحالة المتأينة ( أي أن النوى في ذرات الهيدروجين فقدت الكتروناتها) , إذا ما قمنا بمقارنة هذه الغيمة مع سديم العنكبوت الموجود في مجرة درب الحليب, و غيمة ماجلان الكبيرة.
الكلمات المفتاحية :
عجائب الله في السموات
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: