تائية ابن الفارض 4
تائية ابن الفارض 4
إذا أنّ مَن شَـدَّ القِمـاطِ ، وحـنّ فـي ..... نشـاطٍ إلـى تفريـجِ إفـراطِ كربـةِ
يُناغَـى فيلغـي كـلَّ كَـلٍّ أصـابَـهُ .... ويُصغـي لمَـنْ ناغـاهُ كالمتنـصِّـتِ
ويُنسيهِ مُـرَّ الخطـبِ حلـوُ خطابـهِويذكِـرهُ نجـوى عـهـودٍ قديـمـةِ
ويُعرِبُ عـن حـالِ السّمـاعِ بحالِـهِ ...... فيُثبِـتُ، لِلرَّقـصِ، انتِفـاءَ النّقيصَـةِ
إذا هـامَ شَوقـاً بالمُناغـي، وهـمَّ أن .... يطيـرَ إلــى أوطـانـهِ الأولـيَّـةِ
يَسَكَّـنُ بالتَّحريـكِ، وهـو بِمَهـدِهِ ..... إذا، مالَـهُ أيـدي مُرَبـيّـهِ، هَــزّتِ
وجدتُ بوجدٍ آخـذي عنـد ذكرِهـا ..... بتحبيـرِ تـالٍ أو بألـحـانِ صـيِّـتِ
كما يَجِدُ المكروبُ فـي نـزعِ نفسـهِ ..... إذا، مالَـهُ رُسْـلُ المَنـايـا، تَـوَفَّـتِ
فواجِـدُ كَـربٍ فـي سيـاقٍ لفُرقَـةٍ .... كمكروبِ وجـدٍ لاشتيـاقٍ لرفقـةِ
فذا نفسُهُ رقَّـت إلـى مـا بـدت بـهِ ...... ورُوحـي تَرَقّـت للمبـادي العَليـةِ
وبـابُ تَخَطِّـيَّ اتَّصالـي بحـيـثُ لا ..... حجابَ وصالٍ عنـهُ روحـي ترقَّـتِ
على أثَري مَـن كـانَ يُؤْثِـرُ قَصْـدَهُ ...... كمثليَ فليركَـب لـهُ صـدقَ عزمَـةِ
وكم لُجَّةٍ قد خُضـتُ قبـلَ ولوجـهِ ...... فَقيـرُ الغِنـى مـا بُـلَّ مِنهـا بِنَغْبَـةِ
بمـرآةِ قولـي إن عزمـتَ أريـكـهُ ..... فأصـغِ لِمـا أُلقـي بِسَمـعِ بَصيـرَةِ
لَفَظْـتُ مِـن الأقـوالِ لَفظِـيَ عِبـرَةً ...... وحَظّي، مِن الأفْعالِ، فـي كـلِّ فَعلَـةِ
ولَحظي على الأعمالِ حُسـنَ ثوابهـا ...... وحِفظيَ، لِلأحوالِ، مِـن شَيـنِ رِيبَـةِ
ووَعظي بِصِدقِ القَصدِ إلقـاءَ مُخلِـصٍ .... وَلَفظي اعتِبارَ اللّفظِ في كُـلّ قِسمَـةِ
وقلبـيَ بيـتٌ فيـه أسكـنُ دونَــه ... ظهـورُ صفاتـي عنـهُ مـن حجُبيَّتـي
ومنهـا يمينـي فـيَّ ركــنٌ مقـبَّـلٌ ..... ومِن قِبلَتي، لِلحُكـمِ، فـي فـيّ قُبلَتـي
وحَولـيَ بالمَعنـى طَوافـي، حقيقَـةً، .... وسعيي لوجهي مـن صفائـي لمروتـي
وفي حَرَمٍ مِـن باطِنـي أمـنُ ظاهِـري ..... ومِن حولـهِ يُخشـى تخطّـف جيرتـي
ونَفسي بِصَومي عـن سِـوايَ، تَفَـرُّداً، ..... زكَت وبفضلِ الفيـضِ عنـيَ زكَّـتِ
وشَفعُ وُجُودي في شُهوديَ، ظلَّ في ..... اتّحـاديَ وِتـراً فـي تيقّـظِ غفـوتـي
وإسراءُ سرِّي عـن خصـوصِ حقيقـةٍ ..... إليَّ كَسيـري فـي عُمُـومِ الشَّريعـةِ
ولم ألهُ بالَّلاهوتِ عن حكـمِ مظهـري ..... و لم أنسَ بالنَّاسـوتِ مظهـرَ حكمتـي
فعَنّي، على النّفسِ، العُقـودُ تَحكَّمـت ..... ومنّي، على الحِـسِّ، الحُـدُودُ أُقيمَـتِ
وقد جاءني منّـي رَسـولٌ، عليـه مـا .... عنّـتُّ، عَزيـزٌ بـي، حريـصٌ لِرَأفَـةِ
فحكميَ مـن نفسـي عليهـا قضيتـهُ ........ ولمَّـا تولَّـتْ أمرهـا مــا تـولَّـتِ
ومن عهد عهدي قبلَ عصـرِ عناصـري .....إلـى دارِ بَعـثٍ، قَبـلَ إنـذارِ بَعثَـةِ
إلـيَّ رسـولاً كنـتُ منـيَ مرسـلاً ....... وذاتـي بآياتـي عـلـيَّ استـدلّـتِ
ولما نقَلتُ النّفسَ مـن مُلـكِ أرضِهـا ...... بحكمِ الشِّرا منهـا، إلـى مُلـكِ جَنّـةِ
وقد جاهدتْ، واستُشهدتْ في سبيلهـا، ...... وفازَتْ بِبُشرَى بيعِهـا، حيـنَ أوفَـتِ
سَمَتْ بي لجَمعي عـن خُلـودِ سمائِهـا، ...... ولـم أرْضَ إخـلادي لأرضِ خليفتـي
و لا فَلَـكٌ إلاّ، ومـن نـورِ باطنِـي ..... بـهِ مَلـكٌ يُهـدى الهـدى بِمشيئتـي
ولا قُطرَ إلاَّ حلَّ مـن فيـضِ ظاهـري ..... بهِ قطـرةٌ عنهـا السَّحائـبُ سحَّـتِ
ومن مطلّعي النُّـورُ البسيـطُ كلمعـةٍ ....... ومن مشرعي البحـرُ المحيـطُ كقطـرةِ
فكُلّـي لكُلّـي طـالِـبٌ، مُتَـوَجّـهٌ ....... وبعضـي لبعضـي جـاذبٌ بالأعنَّـةِ
ومَن كانَ فوقَ التّحتِ، والفـوقُ تحتـه .... إلى وَجهِهِ الهادي عَنَـت كـلُّ وِجهَـةِ
فتحتُ الثّرى فـوقُ الأثيـرِ لرتـقِ مـا ....... فَتَقتُ، وفَتـقُ الرّتـقِ ظاهـرُ سُنّتـي
ولا شُبهَـةٌ، والجَمـعُ عيـنُ تَيَـقّـنٍ ....... ولا جهـةٌ و الأيـنُ بـيـنَ تشتـتـي
و لا عِـدّةٌ والعّـدَ كالحـدّ قـاطِـعٌ ..... ولا مـدَّة ٌ والحـدُّ شـركُ مـوقِّـتِ
و لا نِدّ في الدّارَينِ يقضـي بنَقـضِ مـا ..... بنيتُ، ويُمضـي أمـرُهُ حُكـمَ إمرَتـي
و لا ضِدّ في الكَونَينِ، والخَلقُ مـا تـرى .... بهم للتَّسـاوي مـن تفـاوتِ خِلفتـي
ومنـي بـدا لـي مـا علـيّ لَبِستُـهُ؛ ...... وعنِّـي البـوادي بـي إلـيَّ أُعيـدتِ
وفـيّ شَهِـدتُ السّاجديـنَ لمَظهـري ....... فحَقّقـتُ أنـي كُنـتُ آدمَ سَجدَتـي
ومِنْ أفقي الدّاني اجتدى رفقـيَ الهـدى ..... ومن فرقيَ الثَّاني بـدا جَمـعُ وحدَتـي
وفي صَعْقِ دكَّ الحِـسُّ خَـرّت، إفاقَـةً ...... لـيَ النَّفـسُ قبـلَ التَّوبـةِ الموسويَّـةِ
فلا أينَ بعدَ العَينِ، والسّكْـرُ منـهُ قـد ..... أفَقتُ، وعينُ الغينِ بالصَّحـوِ أصحَـتِ
وآخـرُ محـوٍ جـاءَ ختمـيَ بـعـدهُ ..... كـأَوّلِ صَحـوٍ لارتسـامٍ بِـعِـدّةِ
وكيف دخولي تحـتَ ملكـي كأوليـاءِ ..... ملكي وأتباعـي وحزبـي و شيعتـي
ومأخوذُ محـوِ الطَّمـسِ محقـاً وزنتُـهُ ...... بمحذوذِ صحـوِ الحـسِّ فرقـاً بكفَّـةِ
فنقطَةُ غينِ الغينِ عن صَحـويَ انمحـتْ .... ويقظـةُ عيـنِ العيـنِ محـويَ ألغـتِ
وما فاقدٌ بالصَّحـوِ فـي المحـوِ واجـدٌ ...... لتلوينـهِ أهـلاً لتمكـيـنِ زلـفـةِ
تساوَى النشاوى و الصُّحـاةُ لنعتهـم ...... برسـمِ حضـورٍ أو بوسـمِ حظيـرةِ
وليسوا بقَومي مَـن علَيهِـم تعاقَبَـت ....... صفـاتُ التِبـاسٍ، أو سِمـاتُ بقيّـةِ
ومن لم يَرِث عنِّـي الكمـالَ فناقـصٌ .... علـى عَقِبَيْـهِ ناكِـصٌ فـي العُقوبَـةِ
ومـا فـيّ مـا يُفضـي للَبـسِ بقيّـةٍ ...... ولا فـئَ لـي يقضـي علـيَّ بفيئـةِ
وماذا عسَى يلقَـى جَنـانٌ ومـا بـهِ ....... يفـوهُ لسـانٌ بيـنَ وحـيٍ وصيغـةِ
تَعانَقَتِ الأطـرافُ عنـديَ، وانطـوى ...... بِساطُ السِّوى ، عدلاً، بحُكـمِ السوِيّـةِ
وعادَ وُجـودي، فـي فَنـا ثَنَوِيّـةِ ...... الوُجـودِ، شُهـوداً فـي بَقَـا أحَديّـةِ
فما فَـوقَ طَـورِ العَقـلِ أوّلُ فَيضَـةٍ ..... كما تحتَ طورِ النَّقـلِ آخـرُ قبضـةِ
لذلـك عَـن تفضيلِـهِ، وهـوَ أهلُـهُ .... نهانا علـى ذي النُّـون خيـرُ البريَّـةِ
أشَرتُ بمـا تُعطـي العِبـارَةُ، والـذّي ..... تغطَّـى فقـد أوضحـتُـهُ بلطيـفـةِ
ولَيسَ ألَستُ الأمسِ غيـراً لمـنْ غـدا ..... وجُنحي غدا صُبحـي ويومـيَ ليلتـي
و سـرُّ بلَـى للّـهِ مـرآةُ كشفـهـا ...... وإثبـاتُ معنـى الجمـعِ نفـيُ المعيَّـةِ
فلا ظُلمٌ تَغشَى ، و لا ظُلـمَ يُختَشَـى ..... ونعمةُ نـوري أطفـأتْ نـار نِقمتـي
ولا وَقتَ، إلاّ حيثُ لا وقتَ حاسِـبٌ ..... وجودَ وجودي من حسـابِ الأهلَّـةِ
ومَسجونُ حَصرِ العَصرِ لم يَـرَ مـا .... وَراء سِجّينِـهِ، فـي الجَـنّـةِ الأبـدِيّـةِ
فبي دارَتِ الأفلاكُ، فاعجَب لقُطبِهـا ...... المُحيطِ بها ، والقُطـبُ مركَـزُ نُقطَـةِ
ولا قطبَ قبلـي عـن ثـلاثٍ خلفتـهُ ...... وقُطبِيّـةُالأوتــادِعــن بَدَلِـيّـةِ
فلا تَعدُ خَطّي المُستقيـمَ، فـإنّ فـي ....... الزَّوايـا خبايـا فانتهـز خيـرَ فرصـةِ
فعَنّي بَدَا في الـذَّرِّ فـيَّ الـوَلا، و لِـيْ ..... لبـانُ ثُـدىِّ الجـمـعِ مـنّـيَ درَّتِ
وأعجبُ مـا فيهـا شهـدتُ فراعنـي ..... ومِن نفثِ روحِ القدسِ في الرَّوعِ ورعتي
و قد أشهدتني حُسنها فشدهـتُ عـنْ ..... حجايَ ولم أُثبـتْ حـلايَ لدهشتـي
ذَهلـتُ بهـا عنِّـي بحيـثُ ظننتُنـي .... سِوايَ، ولـم أقصِـد سَـواء مَظِنّتـي
ودَلَّني فيهـا فـي ذهولـي فلـمْ أُفـقْ ..... عَلـيّ ولـم أقْـفُ التِماسـي بظِنّتـي
فأصبحـتُ فيهـا والهـاً لاهيـاً بهـا ..... و من ولَّهتْ شُغـلاً بهـا عنـهُ ألهَـتِ
وعن شُغُلي عنَّي شُغِلْـتُ، فَلَـو بِهَـا ...... قضيتُ ردىً مـا كنـتُ أدري بُنقلتـي
ومِن مُلَحِ الوَجِدِ المُدَلَّـهِ فـي الهَـوى .... المُولَّهِ عَقلـي، سَبـيُ سَلـبٍ كَغَفلَتـي
أُسائلُهـا عنّـي، إذا مــا لَقيتُـهـا ...... ومِن حيثُ أهدَت لي هـدايَ أضلَّـتِ
وأَطلُبُهـا منّـي، وعِنـديَ لـم تـزل ...... عجبتُ لها بي كيـفَ عنـي استجنَّـتِ
وما زِلـتُ فـي نَفسـي بهـا مُتَـرَدِّداً ...... لِنَشوَةِ حِسّـي، والمَحاسِـنُ خَمرَتـي
أسافـرُ عـن علـمِ اليقيـنِ لعيـنـهِ ....... إلـى حقِّـهِ حيـثُ الحقيقـةُ رحلتـي
وأنشُدُنـي عنّـي، لأُرشدنـي عـلـى ... لساني إلى مسترْشـدي عنـدَ نشدتـي
وأسألني رفعي الحجـابَ بكشفـيَ ...... النقـابَ، وبـي كانَـت إلـيَّ وسيلَتـي
وأنظرُ فـي مـرآةِ حسنـيَ كـي أرى ...... جَمالَ وُجودي، في شُهـوديَ طَلْعتـي
فإنْ فُهتُ باسمي أُصـغِ نحـوي تشوُّقـاً ... إلى مُسمِعي ذِكري بِنُطقـي، وأُنصِـتِ
وألصقُ بالأحشـاءِ كفِّـي عسـايَ أنْ .... أُعانِقَها فـي وَضعِهـا، عِنـدَ ضَمّتـي
وأهفُـو لأنفاسـي لَعلّـيَ واجِــدي .... بِهـا مُستَجيـزاً أنّهـا بـيَ مَــرّتِ
إلـى أن بَـدا منّـي، لِعَينـيَ، بـارِقٌ ...... وبانَ سنَـى فجـرى وبانـت دُجنَّتـي
هناكَ، إلى مـا أحجَـمَ العقـلُ دونَـهُ ...... وَصَلْتُ، وبي مِنّـي اتّصالـي ووُصلتـي
فأسفَرتُ بِشـرَاً، إذ بَلَغـتُ إلـيَّ عـن .... يقيـنِ يقينـي شـدّ رحـلٍ لسفرتـي
وأرشدتُنـي إذ كنـتُ عنِّـيَ ناشـدي ...... إلـيَّ ونفسـي بـي علـيَّ دليلـتـي
وأستارُ لَبـسِ الحِـسّ، لمـا كَشَفَتُهـا ....... وكانت لها أسـرارُ حُكمـيَ أرخَـتِ
رفعتُ حجابَ النَّفسِ عنها بكشفـيَ ... النّقابَ فكانـت عـن سُؤالـي مُجيبتـي
وكنتُ جِلا مـرآةِ ذاتـيَ مِـن صـدا ...... صفاتـي ومنِّـي أحدقَـتْ بأشـعَّـةِ
وأشهَدتُني إيـايّ، إذ لا سِـوايَ، فـي ..... شُهوديَ، موجـودٌ، فيَقضِـي بِزَحمـةِ
وأسمعُني فـي ذكـريَ اسمـيَ ذاكـري ...... ونفسي بِنَفيِ الحـسّ أصغَـتْ وأسمَـتِ
وعانقتُنـي لا بالتـزامِ جـوارحـي ....... الجوانِـحَ، لكِنّـي اعتَنَقـتُ هُوْيّـتـي
وأوجَدتنـي روحـي، وروحُ تَنَفّسـي ..... يعطِّـرُ أنـفـاسَ العبـيـر المفـتَّـتِ
وعن شِرْكِ وَصفِ الحسّ كُلّـي مُنَـزَّه ..... وفـيَّ وقـد وحـدتُ ذاتـيَ نُزهتـي
ومـدحُ صفاتـي فـي يوفِّـقُ مادحـي ..... لحمدي ومدحـي بالصِّفـاتِ مذمّتـي
فشاهدُ وصفي بي جليسـي وشاهـدي ..... بـهِ لاحتجابـي لـن يحـلَّ بحلَّـتـي
كـذاكَ بِفِعلـي عارِفـي بـيَ جاهِـلٌ ....... وعارفـهُ بـي عــارفٌ بالحقيـقـةِ
فخذ علمَ أعلامِ الصِّفـاتِ بظاهـرِ ...... المعالـمِ مـن نفـسٍ بـذاكَ عليـمـةِ
وفَهمُ أسامي الذَّاتِ عنهـا بباطـنِ ...... العَوالـم، مـن روحٍ بـذاكَ مُشـيـرَةِ
ظهورُ صفاتي عـن أسامـي جوارحـي ..... مَجازاً بهـا للحكـمِ نفسـي تسمَّـتِ
رُقُـومُ عُلُـومٍ فـي سُتُـورِ هياكِـلٍ ...... على ماوراءَ الحـسِّ فـي النَّفـسِ ورَّتِ
وأسماءُ ذاتـي عـن صفـاتِ جوانحـي .... جَوازاً لأسرارٍ بهـا، الـرّوحُ، سُـرّتِ
وآثارُهـا فــي العالمـيـن بِعِلمِـهـا ....... وعنهـا بهـا الأكـوانُ غيـرُ غنيَّـةِ
وُجـودُ اقتِنـا ذِكـرٍ، بأيـدِ تَحكّـمٍ ....... ،شهودُ اجتنـا شُكـرٍ بأيـدٍ عميمـةِ
مظاهِرُ لي فيهـا بَـدَوْتُ، ولـم أكُـن ........ علـيّ بخـافٍ قبـلَ موطـنِ بَرزتـي
إذا أنّ مَن شَـدَّ القِمـاطِ ، وحـنّ فـي ..... نشـاطٍ إلـى تفريـجِ إفـراطِ كربـةِ
يُناغَـى فيلغـي كـلَّ كَـلٍّ أصـابَـهُ .... ويُصغـي لمَـنْ ناغـاهُ كالمتنـصِّـتِ
ويُنسيهِ مُـرَّ الخطـبِ حلـوُ خطابـهِويذكِـرهُ نجـوى عـهـودٍ قديـمـةِ
ويُعرِبُ عـن حـالِ السّمـاعِ بحالِـهِ ...... فيُثبِـتُ، لِلرَّقـصِ، انتِفـاءَ النّقيصَـةِ
إذا هـامَ شَوقـاً بالمُناغـي، وهـمَّ أن .... يطيـرَ إلــى أوطـانـهِ الأولـيَّـةِ
يَسَكَّـنُ بالتَّحريـكِ، وهـو بِمَهـدِهِ ..... إذا، مالَـهُ أيـدي مُرَبـيّـهِ، هَــزّتِ
وجدتُ بوجدٍ آخـذي عنـد ذكرِهـا ..... بتحبيـرِ تـالٍ أو بألـحـانِ صـيِّـتِ
كما يَجِدُ المكروبُ فـي نـزعِ نفسـهِ ..... إذا، مالَـهُ رُسْـلُ المَنـايـا، تَـوَفَّـتِ
فواجِـدُ كَـربٍ فـي سيـاقٍ لفُرقَـةٍ .... كمكروبِ وجـدٍ لاشتيـاقٍ لرفقـةِ
فذا نفسُهُ رقَّـت إلـى مـا بـدت بـهِ ...... ورُوحـي تَرَقّـت للمبـادي العَليـةِ
وبـابُ تَخَطِّـيَّ اتَّصالـي بحـيـثُ لا ..... حجابَ وصالٍ عنـهُ روحـي ترقَّـتِ
على أثَري مَـن كـانَ يُؤْثِـرُ قَصْـدَهُ ...... كمثليَ فليركَـب لـهُ صـدقَ عزمَـةِ
وكم لُجَّةٍ قد خُضـتُ قبـلَ ولوجـهِ ...... فَقيـرُ الغِنـى مـا بُـلَّ مِنهـا بِنَغْبَـةِ
بمـرآةِ قولـي إن عزمـتَ أريـكـهُ ..... فأصـغِ لِمـا أُلقـي بِسَمـعِ بَصيـرَةِ
لَفَظْـتُ مِـن الأقـوالِ لَفظِـيَ عِبـرَةً ...... وحَظّي، مِن الأفْعالِ، فـي كـلِّ فَعلَـةِ
ولَحظي على الأعمالِ حُسـنَ ثوابهـا ...... وحِفظيَ، لِلأحوالِ، مِـن شَيـنِ رِيبَـةِ
ووَعظي بِصِدقِ القَصدِ إلقـاءَ مُخلِـصٍ .... وَلَفظي اعتِبارَ اللّفظِ في كُـلّ قِسمَـةِ
وقلبـيَ بيـتٌ فيـه أسكـنُ دونَــه ... ظهـورُ صفاتـي عنـهُ مـن حجُبيَّتـي
ومنهـا يمينـي فـيَّ ركــنٌ مقـبَّـلٌ ..... ومِن قِبلَتي، لِلحُكـمِ، فـي فـيّ قُبلَتـي
وحَولـيَ بالمَعنـى طَوافـي، حقيقَـةً، .... وسعيي لوجهي مـن صفائـي لمروتـي
وفي حَرَمٍ مِـن باطِنـي أمـنُ ظاهِـري ..... ومِن حولـهِ يُخشـى تخطّـف جيرتـي
ونَفسي بِصَومي عـن سِـوايَ، تَفَـرُّداً، ..... زكَت وبفضلِ الفيـضِ عنـيَ زكَّـتِ
وشَفعُ وُجُودي في شُهوديَ، ظلَّ في ..... اتّحـاديَ وِتـراً فـي تيقّـظِ غفـوتـي
وإسراءُ سرِّي عـن خصـوصِ حقيقـةٍ ..... إليَّ كَسيـري فـي عُمُـومِ الشَّريعـةِ
ولم ألهُ بالَّلاهوتِ عن حكـمِ مظهـري ..... و لم أنسَ بالنَّاسـوتِ مظهـرَ حكمتـي
فعَنّي، على النّفسِ، العُقـودُ تَحكَّمـت ..... ومنّي، على الحِـسِّ، الحُـدُودُ أُقيمَـتِ
وقد جاءني منّـي رَسـولٌ، عليـه مـا .... عنّـتُّ، عَزيـزٌ بـي، حريـصٌ لِرَأفَـةِ
فحكميَ مـن نفسـي عليهـا قضيتـهُ ........ ولمَّـا تولَّـتْ أمرهـا مــا تـولَّـتِ
ومن عهد عهدي قبلَ عصـرِ عناصـري .....إلـى دارِ بَعـثٍ، قَبـلَ إنـذارِ بَعثَـةِ
إلـيَّ رسـولاً كنـتُ منـيَ مرسـلاً ....... وذاتـي بآياتـي عـلـيَّ استـدلّـتِ
ولما نقَلتُ النّفسَ مـن مُلـكِ أرضِهـا ...... بحكمِ الشِّرا منهـا، إلـى مُلـكِ جَنّـةِ
وقد جاهدتْ، واستُشهدتْ في سبيلهـا، ...... وفازَتْ بِبُشرَى بيعِهـا، حيـنَ أوفَـتِ
سَمَتْ بي لجَمعي عـن خُلـودِ سمائِهـا، ...... ولـم أرْضَ إخـلادي لأرضِ خليفتـي
و لا فَلَـكٌ إلاّ، ومـن نـورِ باطنِـي ..... بـهِ مَلـكٌ يُهـدى الهـدى بِمشيئتـي
ولا قُطرَ إلاَّ حلَّ مـن فيـضِ ظاهـري ..... بهِ قطـرةٌ عنهـا السَّحائـبُ سحَّـتِ
ومن مطلّعي النُّـورُ البسيـطُ كلمعـةٍ ....... ومن مشرعي البحـرُ المحيـطُ كقطـرةِ
فكُلّـي لكُلّـي طـالِـبٌ، مُتَـوَجّـهٌ ....... وبعضـي لبعضـي جـاذبٌ بالأعنَّـةِ
ومَن كانَ فوقَ التّحتِ، والفـوقُ تحتـه .... إلى وَجهِهِ الهادي عَنَـت كـلُّ وِجهَـةِ
فتحتُ الثّرى فـوقُ الأثيـرِ لرتـقِ مـا ....... فَتَقتُ، وفَتـقُ الرّتـقِ ظاهـرُ سُنّتـي
ولا شُبهَـةٌ، والجَمـعُ عيـنُ تَيَـقّـنٍ ....... ولا جهـةٌ و الأيـنُ بـيـنَ تشتـتـي
و لا عِـدّةٌ والعّـدَ كالحـدّ قـاطِـعٌ ..... ولا مـدَّة ٌ والحـدُّ شـركُ مـوقِّـتِ
و لا نِدّ في الدّارَينِ يقضـي بنَقـضِ مـا ..... بنيتُ، ويُمضـي أمـرُهُ حُكـمَ إمرَتـي
و لا ضِدّ في الكَونَينِ، والخَلقُ مـا تـرى .... بهم للتَّسـاوي مـن تفـاوتِ خِلفتـي
ومنـي بـدا لـي مـا علـيّ لَبِستُـهُ؛ ...... وعنِّـي البـوادي بـي إلـيَّ أُعيـدتِ
وفـيّ شَهِـدتُ السّاجديـنَ لمَظهـري ....... فحَقّقـتُ أنـي كُنـتُ آدمَ سَجدَتـي
ومِنْ أفقي الدّاني اجتدى رفقـيَ الهـدى ..... ومن فرقيَ الثَّاني بـدا جَمـعُ وحدَتـي
وفي صَعْقِ دكَّ الحِـسُّ خَـرّت، إفاقَـةً ...... لـيَ النَّفـسُ قبـلَ التَّوبـةِ الموسويَّـةِ
فلا أينَ بعدَ العَينِ، والسّكْـرُ منـهُ قـد ..... أفَقتُ، وعينُ الغينِ بالصَّحـوِ أصحَـتِ
وآخـرُ محـوٍ جـاءَ ختمـيَ بـعـدهُ ..... كـأَوّلِ صَحـوٍ لارتسـامٍ بِـعِـدّةِ
وكيف دخولي تحـتَ ملكـي كأوليـاءِ ..... ملكي وأتباعـي وحزبـي و شيعتـي
ومأخوذُ محـوِ الطَّمـسِ محقـاً وزنتُـهُ ...... بمحذوذِ صحـوِ الحـسِّ فرقـاً بكفَّـةِ
فنقطَةُ غينِ الغينِ عن صَحـويَ انمحـتْ .... ويقظـةُ عيـنِ العيـنِ محـويَ ألغـتِ
وما فاقدٌ بالصَّحـوِ فـي المحـوِ واجـدٌ ...... لتلوينـهِ أهـلاً لتمكـيـنِ زلـفـةِ
تساوَى النشاوى و الصُّحـاةُ لنعتهـم ...... برسـمِ حضـورٍ أو بوسـمِ حظيـرةِ
وليسوا بقَومي مَـن علَيهِـم تعاقَبَـت ....... صفـاتُ التِبـاسٍ، أو سِمـاتُ بقيّـةِ
ومن لم يَرِث عنِّـي الكمـالَ فناقـصٌ .... علـى عَقِبَيْـهِ ناكِـصٌ فـي العُقوبَـةِ
ومـا فـيّ مـا يُفضـي للَبـسِ بقيّـةٍ ...... ولا فـئَ لـي يقضـي علـيَّ بفيئـةِ
وماذا عسَى يلقَـى جَنـانٌ ومـا بـهِ ....... يفـوهُ لسـانٌ بيـنَ وحـيٍ وصيغـةِ
تَعانَقَتِ الأطـرافُ عنـديَ، وانطـوى ...... بِساطُ السِّوى ، عدلاً، بحُكـمِ السوِيّـةِ
وعادَ وُجـودي، فـي فَنـا ثَنَوِيّـةِ ...... الوُجـودِ، شُهـوداً فـي بَقَـا أحَديّـةِ
فما فَـوقَ طَـورِ العَقـلِ أوّلُ فَيضَـةٍ ..... كما تحتَ طورِ النَّقـلِ آخـرُ قبضـةِ
لذلـك عَـن تفضيلِـهِ، وهـوَ أهلُـهُ .... نهانا علـى ذي النُّـون خيـرُ البريَّـةِ
أشَرتُ بمـا تُعطـي العِبـارَةُ، والـذّي ..... تغطَّـى فقـد أوضحـتُـهُ بلطيـفـةِ
ولَيسَ ألَستُ الأمسِ غيـراً لمـنْ غـدا ..... وجُنحي غدا صُبحـي ويومـيَ ليلتـي
و سـرُّ بلَـى للّـهِ مـرآةُ كشفـهـا ...... وإثبـاتُ معنـى الجمـعِ نفـيُ المعيَّـةِ
فلا ظُلمٌ تَغشَى ، و لا ظُلـمَ يُختَشَـى ..... ونعمةُ نـوري أطفـأتْ نـار نِقمتـي
ولا وَقتَ، إلاّ حيثُ لا وقتَ حاسِـبٌ ..... وجودَ وجودي من حسـابِ الأهلَّـةِ
ومَسجونُ حَصرِ العَصرِ لم يَـرَ مـا .... وَراء سِجّينِـهِ، فـي الجَـنّـةِ الأبـدِيّـةِ
فبي دارَتِ الأفلاكُ، فاعجَب لقُطبِهـا ...... المُحيطِ بها ، والقُطـبُ مركَـزُ نُقطَـةِ
ولا قطبَ قبلـي عـن ثـلاثٍ خلفتـهُ ...... وقُطبِيّـةُالأوتــادِعــن بَدَلِـيّـةِ
فلا تَعدُ خَطّي المُستقيـمَ، فـإنّ فـي ....... الزَّوايـا خبايـا فانتهـز خيـرَ فرصـةِ
فعَنّي بَدَا في الـذَّرِّ فـيَّ الـوَلا، و لِـيْ ..... لبـانُ ثُـدىِّ الجـمـعِ مـنّـيَ درَّتِ
وأعجبُ مـا فيهـا شهـدتُ فراعنـي ..... ومِن نفثِ روحِ القدسِ في الرَّوعِ ورعتي
و قد أشهدتني حُسنها فشدهـتُ عـنْ ..... حجايَ ولم أُثبـتْ حـلايَ لدهشتـي
ذَهلـتُ بهـا عنِّـي بحيـثُ ظننتُنـي .... سِوايَ، ولـم أقصِـد سَـواء مَظِنّتـي
ودَلَّني فيهـا فـي ذهولـي فلـمْ أُفـقْ ..... عَلـيّ ولـم أقْـفُ التِماسـي بظِنّتـي
فأصبحـتُ فيهـا والهـاً لاهيـاً بهـا ..... و من ولَّهتْ شُغـلاً بهـا عنـهُ ألهَـتِ
وعن شُغُلي عنَّي شُغِلْـتُ، فَلَـو بِهَـا ...... قضيتُ ردىً مـا كنـتُ أدري بُنقلتـي
ومِن مُلَحِ الوَجِدِ المُدَلَّـهِ فـي الهَـوى .... المُولَّهِ عَقلـي، سَبـيُ سَلـبٍ كَغَفلَتـي
أُسائلُهـا عنّـي، إذا مــا لَقيتُـهـا ...... ومِن حيثُ أهدَت لي هـدايَ أضلَّـتِ
وأَطلُبُهـا منّـي، وعِنـديَ لـم تـزل ...... عجبتُ لها بي كيـفَ عنـي استجنَّـتِ
وما زِلـتُ فـي نَفسـي بهـا مُتَـرَدِّداً ...... لِنَشوَةِ حِسّـي، والمَحاسِـنُ خَمرَتـي
أسافـرُ عـن علـمِ اليقيـنِ لعيـنـهِ ....... إلـى حقِّـهِ حيـثُ الحقيقـةُ رحلتـي
وأنشُدُنـي عنّـي، لأُرشدنـي عـلـى ... لساني إلى مسترْشـدي عنـدَ نشدتـي
وأسألني رفعي الحجـابَ بكشفـيَ ...... النقـابَ، وبـي كانَـت إلـيَّ وسيلَتـي
وأنظرُ فـي مـرآةِ حسنـيَ كـي أرى ...... جَمالَ وُجودي، في شُهـوديَ طَلْعتـي
فإنْ فُهتُ باسمي أُصـغِ نحـوي تشوُّقـاً ... إلى مُسمِعي ذِكري بِنُطقـي، وأُنصِـتِ
وألصقُ بالأحشـاءِ كفِّـي عسـايَ أنْ .... أُعانِقَها فـي وَضعِهـا، عِنـدَ ضَمّتـي
وأهفُـو لأنفاسـي لَعلّـيَ واجِــدي .... بِهـا مُستَجيـزاً أنّهـا بـيَ مَــرّتِ
إلـى أن بَـدا منّـي، لِعَينـيَ، بـارِقٌ ...... وبانَ سنَـى فجـرى وبانـت دُجنَّتـي
هناكَ، إلى مـا أحجَـمَ العقـلُ دونَـهُ ...... وَصَلْتُ، وبي مِنّـي اتّصالـي ووُصلتـي
فأسفَرتُ بِشـرَاً، إذ بَلَغـتُ إلـيَّ عـن .... يقيـنِ يقينـي شـدّ رحـلٍ لسفرتـي
وأرشدتُنـي إذ كنـتُ عنِّـيَ ناشـدي ...... إلـيَّ ونفسـي بـي علـيَّ دليلـتـي
وأستارُ لَبـسِ الحِـسّ، لمـا كَشَفَتُهـا ....... وكانت لها أسـرارُ حُكمـيَ أرخَـتِ
رفعتُ حجابَ النَّفسِ عنها بكشفـيَ ... النّقابَ فكانـت عـن سُؤالـي مُجيبتـي
وكنتُ جِلا مـرآةِ ذاتـيَ مِـن صـدا ...... صفاتـي ومنِّـي أحدقَـتْ بأشـعَّـةِ
وأشهَدتُني إيـايّ، إذ لا سِـوايَ، فـي ..... شُهوديَ، موجـودٌ، فيَقضِـي بِزَحمـةِ
وأسمعُني فـي ذكـريَ اسمـيَ ذاكـري ...... ونفسي بِنَفيِ الحـسّ أصغَـتْ وأسمَـتِ
وعانقتُنـي لا بالتـزامِ جـوارحـي ....... الجوانِـحَ، لكِنّـي اعتَنَقـتُ هُوْيّـتـي
وأوجَدتنـي روحـي، وروحُ تَنَفّسـي ..... يعطِّـرُ أنـفـاسَ العبـيـر المفـتَّـتِ
وعن شِرْكِ وَصفِ الحسّ كُلّـي مُنَـزَّه ..... وفـيَّ وقـد وحـدتُ ذاتـيَ نُزهتـي
ومـدحُ صفاتـي فـي يوفِّـقُ مادحـي ..... لحمدي ومدحـي بالصِّفـاتِ مذمّتـي
فشاهدُ وصفي بي جليسـي وشاهـدي ..... بـهِ لاحتجابـي لـن يحـلَّ بحلَّـتـي
كـذاكَ بِفِعلـي عارِفـي بـيَ جاهِـلٌ ....... وعارفـهُ بـي عــارفٌ بالحقيـقـةِ
فخذ علمَ أعلامِ الصِّفـاتِ بظاهـرِ ...... المعالـمِ مـن نفـسٍ بـذاكَ عليـمـةِ
وفَهمُ أسامي الذَّاتِ عنهـا بباطـنِ ...... العَوالـم، مـن روحٍ بـذاكَ مُشـيـرَةِ
ظهورُ صفاتي عـن أسامـي جوارحـي ..... مَجازاً بهـا للحكـمِ نفسـي تسمَّـتِ
رُقُـومُ عُلُـومٍ فـي سُتُـورِ هياكِـلٍ ...... على ماوراءَ الحـسِّ فـي النَّفـسِ ورَّتِ
وأسماءُ ذاتـي عـن صفـاتِ جوانحـي .... جَوازاً لأسرارٍ بهـا، الـرّوحُ، سُـرّتِ
وآثارُهـا فــي العالمـيـن بِعِلمِـهـا ....... وعنهـا بهـا الأكـوانُ غيـرُ غنيَّـةِ
وُجـودُ اقتِنـا ذِكـرٍ، بأيـدِ تَحكّـمٍ ....... ،شهودُ اجتنـا شُكـرٍ بأيـدٍ عميمـةِ
مظاهِرُ لي فيهـا بَـدَوْتُ، ولـم أكُـن ........ علـيّ بخـافٍ قبـلَ موطـنِ بَرزتـي
الكلمات المفتاحية :
احكام صوفية
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: