نصوص أئمة الحنفية في التوسل 3
22 - علاء الدين الحصكفي (ت:1088هـ) في الدر المختار ص 84: (فنسأل الله تعالى التوفيق والقبول، بجاه الرسول.)
23 - خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي (ت:1089هـ)، قال في خاتمة "تاج العروس" داعيا: "ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه بمحمد وآله الكرام البررة". وذكر في كتابه إتحاف المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 10 ص 130 (صفوان بن سليم
عند أحمد بن حنبل فقال: هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره) وروى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح
الاحياء (10/ 333): عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر.)) قال الحافظ الزبيدي في الإتحاف في شرح الحديث (ج4 ص429): (وإنما كان ابن عمر يصلي في هذه المواضع للتبرك)
24 - عبد القادر البغدادي الحنفي (ت:1093هـ) في خزانة الأدب (1/ 1) داعيا لبعض الأمراء: ((ويسر له النصر المتين، وسهل له الفتح المبين، بجاه حبيبه ورسوله محمد.))
25 - المحبي (ت:1111هـ) في نفحة الريحانة ص 91 يقول: ((الله يمد أطناب دولته السعيدة، ويديم صولته الشديدة بمحمد وآله، ومن سلك على منواله.))
26 - قال العلامة محمد الخادمي ت (1176هـ): (ويجوز التوسل إلى الله تعالى والاستغاثة بالأنبياء والصالحين بعد موتهم لأن المعجزة والكرامة لا تنقطع بموتهم، وعن الرملي أيضا بعدم انقطاع الكرامة بالموت وعن إمام الحرمين ولا ينكر الكرامة ولو بعد الموت إلا رافضي وعن الأجهوري الولي في الدنيا كالسيف في غمده فإذا مات تجرد منه فيكون أقوى في التصرف كذا نقل عن نور الهداية لأبي علي السنجي).بريقة محمودية (1/ 204) 27 - إسماعيل حقي (ت:1137هـ): "بجاه النبي الأمين" في عدة مواضع من تفسيره روح البيان انظر مثلا (1/ 176).
28 - المرادي الحنفي (ت:1206 هـ): "فنتوجه اللهم إليك به صلى الله عليه وسلم إذ هو الوسيلة العظمى" سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر (1/ 2). وله أيضا في ترجمة أحمد بن ناصر الدين بن علي الحنفي البقاعي (ت:1171هـ) يقول: (هذا وعمره مع السلام يطول بجاه جده النبي الرسول آمين) وله غيرها.
29 - وقال الشيخ أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي المصري شيخ الحنفية بالديار المصرية (ت 1231 هـ).: (قوله فيتوسل إليه بصاحبيه ذكر بعض العارفين أن الأدب في التوسل أن يتوسل بالصاحبين إلى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ثم به إلى حضرة الحق جل جلاله وتعاظمت أسماؤه فإن مراعاة لواسطة عليها مدار قضاء الحاجات. حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 360 ط. مكتبة البابي الحلبي / القاهرة سنة 1318هـ.
30 - الجبرتي الحنفي (ت:1237 هـ): "ويتوسل إليه في ذلك بمحمد صلى الله عليه وسلم" عجائب الآثار (1/ 344).
31 - خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي (ت:1252 هـ) قال في مقدمة حاشيته على الدر المختار داعيا: "وإني أسأله تعالى متوسلا إليه بنبيه المكرم صلى الله عليه وسلم". ويقول (4/ 294): دام في عز وإنعام، ومجد واحترام، بجاه من هو للانبياء ختام، وآله وصحبه السادة الكرام، عليه وعليهم الصلاة والسلام، في البدء والختام. وفي تنقيح الفتاوى الحامدية لابن عابدين (ت:1252هـ) (7/ 417) في ذكر حال بعض الجراد الذي غزا البلاد!!: وادفع شرها عن أرزاق المسلمين بجاه النبي الأمين وآله وصحبه أجمعين. ابن عابدين , قال في حاشية رد المحتار على الدر المختار 1/ 84: يقول أسير الذنوب جامع هذه الاوراق راجيا من مولاه الكريم، متوسلا بنبيه العظيم وبكل ذي جاه عنده تعالى أن يمن عليه كرما وفضلا بقبول هذا السعي والنفع له للعباد، في عامة البلاد، وبلوغ المرام، بحسن الختام، والاختتام، آمين. وقال في المقدمة: في معانيها جمعت بتوفيق الاله مسائلا رقاق الحواشي مثل دمع المتيم وما ضر شمسا أشرقت في علوها جحود حسود وهو عن نورها عمي وإني أسأله تعالى متوسلا إليه بنبيه المكرم صلى الله عليه وسلم وبأهل طاعته من كل ذي مقام علي معظم، وبقدوتنا الامام الاعظم، أن يسهل علي ذلك من إنعامه، ويعينني على إكماله وإتمامه، وأن يعفو عن زللي، ويتقبل مني عملي، ويجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم، موجبا للفوز لديه في جنات النعيم) وقال الإمام ابن عابدين في رسالته: (الفوائد المخصصة) : ... وقد رأيت فيها رسالتين الأولى لعمدة المحققين فقيه النفس أبي الإخلاص الشيخ حسن الشرنبلي الوفائي رحمه الله تعالى وشكر سعيه والثانية لحضرة الأستاذ من جمع بين علمي الظاهر والباطن مرشد الطالبين ومربي السالكين سيدي عبدالغني النابلسي قدس الله تعالى سره وأعاد علينا من بركاته آمين فأردت أن أذكر حاصل ما في هاتين الرسالتين مستعينا بالله تعالى مستمدا من مدد هذين الإمامين الجليلين ... .))
32 - المحدث محمد عابد السندي الحنفي (ت 1257 هـ).: له رسالة فى الرد على ابن تيمية فى التوسل.
33 - شهاب الدين الألوسي (ت:1270هـ) يقول: "بحرمة سيد الثقلين" روح المعاني (1/ 82). وهو كثير في تفسيره. قال تعالى: (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله علي الكافرين) سورة البقرة الآية 89 قال الالوسي في روح المعاني في تفسير لآية: ((وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا نزلت في بني قريظة والنضير كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل مبعثه قاله ابن عباس وقتادة والمعنى يطلبون من الله تعالى أن ينصرهم به على المشركين كما روى السدي أنهم كانوا إذا اشتد الحرب بينهم وبين المشركين أخرجوا التوراة ووضعوا أيديهم على موضع ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا: اللهم إنا نسألك بحق نبيك الذي وعدتنا أن تبعثه في آخر الزمان أن تنصرنا اليوم على عدونا فينصرون فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به كنى عن الكتاب المتقدم بما عرفوا لأن معرفة من أنزل عليه معرفة له ووجه الدلالة من هذه الآية ظاهر فإن الله سبحانه أقر استفتاح اليهود بالرسول ولم ينكره عليهم وإنما ذمهم على الكفر والجحود بعد إذ شاهدوا بركة الاستفتاح بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.)) في صفحة 299 جزء ثان في تفسير روح المعاني قال: (وبعد هذا كله أنا لا أرى بأسا في التوسل إلى الله تعالى بجاه النبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا، ويراد من الجاه معنى يرجع إلي صفة من صفاته تعالى، مثل أن يراد به المحبة العامة المستدعية عدم رده وقبول شفاعته، فيكون معنى قول القائل أتوسل إليك بجاه نبيك صلى الله عليه وسلم أن تقضي لي حاجتي يعني إلهي اجعل محبتك له وسيلة في قضاء حاجتي)) وقال في صفحة 300 جزء ثان في تفسير روح المعاني
23 - خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي (ت:1089هـ)، قال في خاتمة "تاج العروس" داعيا: "ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه بمحمد وآله الكرام البررة". وذكر في كتابه إتحاف المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 10 ص 130 (صفوان بن سليم
عند أحمد بن حنبل فقال: هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره) وروى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح
الاحياء (10/ 333): عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر.)) قال الحافظ الزبيدي في الإتحاف في شرح الحديث (ج4 ص429): (وإنما كان ابن عمر يصلي في هذه المواضع للتبرك)
24 - عبد القادر البغدادي الحنفي (ت:1093هـ) في خزانة الأدب (1/ 1) داعيا لبعض الأمراء: ((ويسر له النصر المتين، وسهل له الفتح المبين، بجاه حبيبه ورسوله محمد.))
25 - المحبي (ت:1111هـ) في نفحة الريحانة ص 91 يقول: ((الله يمد أطناب دولته السعيدة، ويديم صولته الشديدة بمحمد وآله، ومن سلك على منواله.))
26 - قال العلامة محمد الخادمي ت (1176هـ): (ويجوز التوسل إلى الله تعالى والاستغاثة بالأنبياء والصالحين بعد موتهم لأن المعجزة والكرامة لا تنقطع بموتهم، وعن الرملي أيضا بعدم انقطاع الكرامة بالموت وعن إمام الحرمين ولا ينكر الكرامة ولو بعد الموت إلا رافضي وعن الأجهوري الولي في الدنيا كالسيف في غمده فإذا مات تجرد منه فيكون أقوى في التصرف كذا نقل عن نور الهداية لأبي علي السنجي).بريقة محمودية (1/ 204) 27 - إسماعيل حقي (ت:1137هـ): "بجاه النبي الأمين" في عدة مواضع من تفسيره روح البيان انظر مثلا (1/ 176).
28 - المرادي الحنفي (ت:1206 هـ): "فنتوجه اللهم إليك به صلى الله عليه وسلم إذ هو الوسيلة العظمى" سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر (1/ 2). وله أيضا في ترجمة أحمد بن ناصر الدين بن علي الحنفي البقاعي (ت:1171هـ) يقول: (هذا وعمره مع السلام يطول بجاه جده النبي الرسول آمين) وله غيرها.
29 - وقال الشيخ أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي المصري شيخ الحنفية بالديار المصرية (ت 1231 هـ).: (قوله فيتوسل إليه بصاحبيه ذكر بعض العارفين أن الأدب في التوسل أن يتوسل بالصاحبين إلى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ثم به إلى حضرة الحق جل جلاله وتعاظمت أسماؤه فإن مراعاة لواسطة عليها مدار قضاء الحاجات. حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 360 ط. مكتبة البابي الحلبي / القاهرة سنة 1318هـ.
30 - الجبرتي الحنفي (ت:1237 هـ): "ويتوسل إليه في ذلك بمحمد صلى الله عليه وسلم" عجائب الآثار (1/ 344).
31 - خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي (ت:1252 هـ) قال في مقدمة حاشيته على الدر المختار داعيا: "وإني أسأله تعالى متوسلا إليه بنبيه المكرم صلى الله عليه وسلم". ويقول (4/ 294): دام في عز وإنعام، ومجد واحترام، بجاه من هو للانبياء ختام، وآله وصحبه السادة الكرام، عليه وعليهم الصلاة والسلام، في البدء والختام. وفي تنقيح الفتاوى الحامدية لابن عابدين (ت:1252هـ) (7/ 417) في ذكر حال بعض الجراد الذي غزا البلاد!!: وادفع شرها عن أرزاق المسلمين بجاه النبي الأمين وآله وصحبه أجمعين. ابن عابدين , قال في حاشية رد المحتار على الدر المختار 1/ 84: يقول أسير الذنوب جامع هذه الاوراق راجيا من مولاه الكريم، متوسلا بنبيه العظيم وبكل ذي جاه عنده تعالى أن يمن عليه كرما وفضلا بقبول هذا السعي والنفع له للعباد، في عامة البلاد، وبلوغ المرام، بحسن الختام، والاختتام، آمين. وقال في المقدمة: في معانيها جمعت بتوفيق الاله مسائلا رقاق الحواشي مثل دمع المتيم وما ضر شمسا أشرقت في علوها جحود حسود وهو عن نورها عمي وإني أسأله تعالى متوسلا إليه بنبيه المكرم صلى الله عليه وسلم وبأهل طاعته من كل ذي مقام علي معظم، وبقدوتنا الامام الاعظم، أن يسهل علي ذلك من إنعامه، ويعينني على إكماله وإتمامه، وأن يعفو عن زللي، ويتقبل مني عملي، ويجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم، موجبا للفوز لديه في جنات النعيم) وقال الإمام ابن عابدين في رسالته: (الفوائد المخصصة) : ... وقد رأيت فيها رسالتين الأولى لعمدة المحققين فقيه النفس أبي الإخلاص الشيخ حسن الشرنبلي الوفائي رحمه الله تعالى وشكر سعيه والثانية لحضرة الأستاذ من جمع بين علمي الظاهر والباطن مرشد الطالبين ومربي السالكين سيدي عبدالغني النابلسي قدس الله تعالى سره وأعاد علينا من بركاته آمين فأردت أن أذكر حاصل ما في هاتين الرسالتين مستعينا بالله تعالى مستمدا من مدد هذين الإمامين الجليلين ... .))
32 - المحدث محمد عابد السندي الحنفي (ت 1257 هـ).: له رسالة فى الرد على ابن تيمية فى التوسل.
33 - شهاب الدين الألوسي (ت:1270هـ) يقول: "بحرمة سيد الثقلين" روح المعاني (1/ 82). وهو كثير في تفسيره. قال تعالى: (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله علي الكافرين) سورة البقرة الآية 89 قال الالوسي في روح المعاني في تفسير لآية: ((وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا نزلت في بني قريظة والنضير كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل مبعثه قاله ابن عباس وقتادة والمعنى يطلبون من الله تعالى أن ينصرهم به على المشركين كما روى السدي أنهم كانوا إذا اشتد الحرب بينهم وبين المشركين أخرجوا التوراة ووضعوا أيديهم على موضع ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا: اللهم إنا نسألك بحق نبيك الذي وعدتنا أن تبعثه في آخر الزمان أن تنصرنا اليوم على عدونا فينصرون فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به كنى عن الكتاب المتقدم بما عرفوا لأن معرفة من أنزل عليه معرفة له ووجه الدلالة من هذه الآية ظاهر فإن الله سبحانه أقر استفتاح اليهود بالرسول ولم ينكره عليهم وإنما ذمهم على الكفر والجحود بعد إذ شاهدوا بركة الاستفتاح بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.)) في صفحة 299 جزء ثان في تفسير روح المعاني قال: (وبعد هذا كله أنا لا أرى بأسا في التوسل إلى الله تعالى بجاه النبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا، ويراد من الجاه معنى يرجع إلي صفة من صفاته تعالى، مثل أن يراد به المحبة العامة المستدعية عدم رده وقبول شفاعته، فيكون معنى قول القائل أتوسل إليك بجاه نبيك صلى الله عليه وسلم أن تقضي لي حاجتي يعني إلهي اجعل محبتك له وسيلة في قضاء حاجتي)) وقال في صفحة 300 جزء ثان في تفسير روح المعاني
الكلمات المفتاحية :
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: