الزلازل تسرع الولادة
الزلازل تسرع الولادة
في دراسة حديثة تبين للعلماء أن الإجهاد والتوتر اللذان تشعر بهما المرأة الحامل أثناء وقوع زلزال قد يؤدي إلى تسريع
ولادتها، ويرد في دراسة أعدها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أنه إذا وقع زلزال أثناء المراحل الأولى من الحمل فإنه يسبب تحفيز ما يسمونه ساعة التوقيت الموجودة في المشيمة.
وقد استند الفريق العلمي في دراسته إلى الزلزال الذي هزّ لوس أنجليس عام 1994 وكان بقوة 7ر6 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل 50 شخصاً، وعن خسائر مادية قدرت بـ 40 مليار دولار، وقد شملت الدراسة 40 امرأة وضعت خمسة منهن كن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أجنتهن بعمر معدله 05ر39 أسبوع، بينما وضعت ثمانية نساء كن في الأشهر الثلاثة الأخيرة الأجنة بعمر معدله 99ر38 أسبوع.
وتناول البحث أيضا حالة 11 إمرة وضعن أطفالهن أثناء الزلزال بعمر معدله 49ر39 أسبوع، ومعلوم أن فترة الحمل الطبيعية تبلغ أربعين أسبوعاً، وتقول لورا غلين إحدى الباحثات إن هناك نظرية تقول إن الإجهاد يحفز ما يشبه الساعة في المشيمة وهي المسؤولة عن تحديد موعد الولادة.
وتقول إن المشيمة ليست مجرد غشاء لمرور المواد بين الأم والجنين كما كان يعتقد في السابق. فهي عضو يمكن أن يستجيب للمحفزات ويفرز الهرمونات، وتؤثر استجابة المشيمة للعوامل الخارجية والداخلية على الآلية المسؤولة عن توقيت مدة الحمل. وليست الزلازل وحدها مسؤولة عن التسبب في الإجهاد الذي يمكن أن يقصر فترة الحمل بل يمكن أن يفعل الفعل ذاته أي نوع آخر من الإجهاد. ويشمل ذلك الإجهاد الناتج عن العمل وغيره.
وأظهرت الدراسة أن نسبة التأثر بالإجهاد أعلى في المراحل الأولى من الحمل مقارنة بالمراحل المتأخرة، وكانت دراسات سابقة قد ربطت الإجهاد بولادة أطفال خدج أو الولادة غير المكتملة أو حالات التشوهات الخلقية التي تؤثر على حاستيّ السمع والبصر أو القدرات الذهنية إضافة للعاهات التي تصيب أجهزة الهضم والتنفس والبول. وقد قدمت هذه الدراسة في اجتماع الجمعية الفيزيولوجية في ميامي.
الزلزال هو ظاهرة طبيعية مخيفة ومدمرة، وقد سجل العلماء موجات صوتية تصدر من الأرض أثناء الزلزال، واستخدموا هذه الموجات في معرفة طبقات الأرض السبعة، ويؤكدون في بحثهم الجديد أن الموجات الصادرة عن الزلزال بالإضافة للخوف ولإجهاد، كل ذلك يؤدي للتأثير على المرأة الحامل وتسرع عملية الولادة لديها، وكلما كان الزلزال أقوى كانت العملية أسرع.
القرآن يتحدث عن علاقة الزلازل بالولادة
إنها سورة عظيمة تحدث الله فيها عن زلزلة الساعة وأثرها على الناس يوم القيامة، إنها سورة الحج التي تأمر الناس أن يتقوا الله وذكّرهم بيوم القيامة، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج: 1-2]. لقد ربطت هذه السورة بين زلزلة يوم القيامة وبين سرعة الولادة، وهذا الربط صحيح من الناحية العلمية.
ولكن الآيات تتحدث عن يوم القيامة فهل يجوز هذا الاستدلال العلمي؟ نعم! فالله تعالى وضع لنا في الدنيا حقائق علمية لا ريب فيها، نراها أمامنا يقيناً، وعندما حدثنا عن يوم القيامة استخدم هذه الحقائق اليقينية، ليكون ذلك دليلاً لنا على صدق ذلك اليوم وأنه يوم لا ريب فيه.
إذاً الآيات تتحدث عن الزلازل (زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ) وأنها ستكون قوية جداً لدرجة أن كل امرأة حامل ستضع حملها على الفور (وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا) من شدة الخوف والإجهاد وتأثير اهتزازات الزلزال عليها. ولكن السؤال الذي أود أن أوجهه لأولئك الملحدين: من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومة؟ وكيف ربط بين الزلازل القوية وبين سرعة الولادة؟
إن هذه الآية يا أحبتي تشهد على صدق كتاب الله تعالى وأن محمداً لم يأت بكلمة من عنده، بل كل كلمة نطق بها هي من عند الله القائل عن حبيبه ونبيه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].
في دراسة حديثة تبين للعلماء أن الإجهاد والتوتر اللذان تشعر بهما المرأة الحامل أثناء وقوع زلزال قد يؤدي إلى تسريع
ولادتها، ويرد في دراسة أعدها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أنه إذا وقع زلزال أثناء المراحل الأولى من الحمل فإنه يسبب تحفيز ما يسمونه ساعة التوقيت الموجودة في المشيمة.
وقد استند الفريق العلمي في دراسته إلى الزلزال الذي هزّ لوس أنجليس عام 1994 وكان بقوة 7ر6 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل 50 شخصاً، وعن خسائر مادية قدرت بـ 40 مليار دولار، وقد شملت الدراسة 40 امرأة وضعت خمسة منهن كن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أجنتهن بعمر معدله 05ر39 أسبوع، بينما وضعت ثمانية نساء كن في الأشهر الثلاثة الأخيرة الأجنة بعمر معدله 99ر38 أسبوع.
وتناول البحث أيضا حالة 11 إمرة وضعن أطفالهن أثناء الزلزال بعمر معدله 49ر39 أسبوع، ومعلوم أن فترة الحمل الطبيعية تبلغ أربعين أسبوعاً، وتقول لورا غلين إحدى الباحثات إن هناك نظرية تقول إن الإجهاد يحفز ما يشبه الساعة في المشيمة وهي المسؤولة عن تحديد موعد الولادة.
وتقول إن المشيمة ليست مجرد غشاء لمرور المواد بين الأم والجنين كما كان يعتقد في السابق. فهي عضو يمكن أن يستجيب للمحفزات ويفرز الهرمونات، وتؤثر استجابة المشيمة للعوامل الخارجية والداخلية على الآلية المسؤولة عن توقيت مدة الحمل. وليست الزلازل وحدها مسؤولة عن التسبب في الإجهاد الذي يمكن أن يقصر فترة الحمل بل يمكن أن يفعل الفعل ذاته أي نوع آخر من الإجهاد. ويشمل ذلك الإجهاد الناتج عن العمل وغيره.
وأظهرت الدراسة أن نسبة التأثر بالإجهاد أعلى في المراحل الأولى من الحمل مقارنة بالمراحل المتأخرة، وكانت دراسات سابقة قد ربطت الإجهاد بولادة أطفال خدج أو الولادة غير المكتملة أو حالات التشوهات الخلقية التي تؤثر على حاستيّ السمع والبصر أو القدرات الذهنية إضافة للعاهات التي تصيب أجهزة الهضم والتنفس والبول. وقد قدمت هذه الدراسة في اجتماع الجمعية الفيزيولوجية في ميامي.
الزلزال هو ظاهرة طبيعية مخيفة ومدمرة، وقد سجل العلماء موجات صوتية تصدر من الأرض أثناء الزلزال، واستخدموا هذه الموجات في معرفة طبقات الأرض السبعة، ويؤكدون في بحثهم الجديد أن الموجات الصادرة عن الزلزال بالإضافة للخوف ولإجهاد، كل ذلك يؤدي للتأثير على المرأة الحامل وتسرع عملية الولادة لديها، وكلما كان الزلزال أقوى كانت العملية أسرع.
القرآن يتحدث عن علاقة الزلازل بالولادة
إنها سورة عظيمة تحدث الله فيها عن زلزلة الساعة وأثرها على الناس يوم القيامة، إنها سورة الحج التي تأمر الناس أن يتقوا الله وذكّرهم بيوم القيامة، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج: 1-2]. لقد ربطت هذه السورة بين زلزلة يوم القيامة وبين سرعة الولادة، وهذا الربط صحيح من الناحية العلمية.
ولكن الآيات تتحدث عن يوم القيامة فهل يجوز هذا الاستدلال العلمي؟ نعم! فالله تعالى وضع لنا في الدنيا حقائق علمية لا ريب فيها، نراها أمامنا يقيناً، وعندما حدثنا عن يوم القيامة استخدم هذه الحقائق اليقينية، ليكون ذلك دليلاً لنا على صدق ذلك اليوم وأنه يوم لا ريب فيه.
إذاً الآيات تتحدث عن الزلازل (زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ) وأنها ستكون قوية جداً لدرجة أن كل امرأة حامل ستضع حملها على الفور (وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا) من شدة الخوف والإجهاد وتأثير اهتزازات الزلزال عليها. ولكن السؤال الذي أود أن أوجهه لأولئك الملحدين: من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومة؟ وكيف ربط بين الزلازل القوية وبين سرعة الولادة؟
إن هذه الآية يا أحبتي تشهد على صدق كتاب الله تعالى وأن محمداً لم يأت بكلمة من عنده، بل كل كلمة نطق بها هي من عند الله القائل عن حبيبه ونبيه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].
الكلمات المفتاحية :
عجائب الله في الارض
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: