أعظم الانفجارات الكونية
المجرة المضيفة لبثقة أشعة گاما 971214، وهي تظهر كبقعة ضباب متواضعة (تلي السهم).
انبثاقات أشعة گاما (GRBs)(3) هي ومضات قصيرة الأمد لأشعة گاما تدوم من
بضعة أجزاء من ألف من الثانية إلى عشرات الدقائق. وتندرج هذه الانبثاقات ضمن صنفين متباينيْن طبقا لطول أمدهما؛ فالصنف الأول يدوم أكثر من ثانيتين، والآخر أقل من ثانيتين. وتُصدر
انبثاقات الصنف الأول فوتونات منخفضة الطاقة، مقارنة بما تُصدره
انبثاقات الصنف الآخر. هذا وإن أرصاد كل من مرصد كومپتون لأشعة گاما ComptonGamma-RayObservatory وساتل الأشعة السينيةBeppoSAX والمراصد الأرضية، عَزَت الانبثاقات الطويلة الأمد إلى انهيار لب النجوم الضخمة القصيرة العمر، أي إلى نوع معين من المستعرات الأعظمية (السوپرنوکا). ويثير ذلك تساؤلا: لماذا يقوم جزء صغير فقط من المستعرات الأعظمية بتوليد الانبثاقات GBRs؟
لقد وجد مقراب هبل أنه على حين تحدث المستعرات الأعظمية في جميع مناطق التكون النجمي في المجرات، فإن الانبثاقات GRBs الطويلة الأمد تتركز في المناطق الأكثر سطوعا، حيث توجد معظم النجوم الضخمة. إضافة إلى ذلك ومقارنة بالمجرات العائلة (المضيفة) للمستعرات الأعظمية، فإن المجرات العائلة للانبثاقات GRBsالطويلة الأمد كانت أخفت كثيرا وأقل تناسقا وامتلاكا للعناصر الثقيلة. وهذا شيء مهم، لأن النجوم الضخمة المفتقرة إلى العناصر الثقيلة تولِّد رياحا نجمية أضعف من تلك التي تطلقها النجوم الغنية بتلك العناصر. وخلال دورة حياتها، تحتفظ هذه النجوم بقدر أكبر من كتلها، وعندما تموت تكون أثقل. ويسبب انهيار قلوبها ثقبا أسود، لا نجما نترونيا. وفي الواقع، يعزو الفلكيون الانبثاقات GRBs الطويلة الأمد إلى الدفقات الموجهة الناتجة من الثقوب السوداء السريعة الدوران. فالعوامل الحاسمة لإمكانية إنتاج انبثاق GRB من انهيار قلوب النجوم تبدو محصورة في كتلة ومعدل دوران النجم الأصلي وقت موته.
وفي المقابل، كان تحديد مصدر الانبثاقات القصيرة الأمد أكثر صعوبة. ففي عام2005 فقط، تم تحديد مواقع عدد قليل منها بوساطة أرصاد سواتل HETE2 و Swift. وقد أظهر مرصد هبل ومرصد ChandraX-rayObservatory أن هذه الانبثاقات تُصدر، عموما، طاقة أقل من تلك التي تصدرها الانبثاقات الطويلة الأمد، وهي تأتي من مجرات ذات تنوع واسع يشمل المجرات الإهليليجية، التي توقفت عن توليد النجوم. ومن الواضح أن الانبثاقات القصيرة الأمد ليست مرتبطة بالنجوم الضخمة القصيرة العمر، بل ببقايا تلك النجوم بعد موتها. والفرضية الأكثر معقولية هي أن الانبثاقات القصيرة الأمد تنشأ عن اندماج نجميْن نترونيين.
انبثاقات أشعة گاما (GRBs)(3) هي ومضات قصيرة الأمد لأشعة گاما تدوم من
بضعة أجزاء من ألف من الثانية إلى عشرات الدقائق. وتندرج هذه الانبثاقات ضمن صنفين متباينيْن طبقا لطول أمدهما؛ فالصنف الأول يدوم أكثر من ثانيتين، والآخر أقل من ثانيتين. وتُصدر
انبثاقات الصنف الأول فوتونات منخفضة الطاقة، مقارنة بما تُصدره
انبثاقات الصنف الآخر. هذا وإن أرصاد كل من مرصد كومپتون لأشعة گاما ComptonGamma-RayObservatory وساتل الأشعة السينيةBeppoSAX والمراصد الأرضية، عَزَت الانبثاقات الطويلة الأمد إلى انهيار لب النجوم الضخمة القصيرة العمر، أي إلى نوع معين من المستعرات الأعظمية (السوپرنوکا). ويثير ذلك تساؤلا: لماذا يقوم جزء صغير فقط من المستعرات الأعظمية بتوليد الانبثاقات GBRs؟
لقد وجد مقراب هبل أنه على حين تحدث المستعرات الأعظمية في جميع مناطق التكون النجمي في المجرات، فإن الانبثاقات GRBs الطويلة الأمد تتركز في المناطق الأكثر سطوعا، حيث توجد معظم النجوم الضخمة. إضافة إلى ذلك ومقارنة بالمجرات العائلة (المضيفة) للمستعرات الأعظمية، فإن المجرات العائلة للانبثاقات GRBsالطويلة الأمد كانت أخفت كثيرا وأقل تناسقا وامتلاكا للعناصر الثقيلة. وهذا شيء مهم، لأن النجوم الضخمة المفتقرة إلى العناصر الثقيلة تولِّد رياحا نجمية أضعف من تلك التي تطلقها النجوم الغنية بتلك العناصر. وخلال دورة حياتها، تحتفظ هذه النجوم بقدر أكبر من كتلها، وعندما تموت تكون أثقل. ويسبب انهيار قلوبها ثقبا أسود، لا نجما نترونيا. وفي الواقع، يعزو الفلكيون الانبثاقات GRBs الطويلة الأمد إلى الدفقات الموجهة الناتجة من الثقوب السوداء السريعة الدوران. فالعوامل الحاسمة لإمكانية إنتاج انبثاق GRB من انهيار قلوب النجوم تبدو محصورة في كتلة ومعدل دوران النجم الأصلي وقت موته.
وفي المقابل، كان تحديد مصدر الانبثاقات القصيرة الأمد أكثر صعوبة. ففي عام2005 فقط، تم تحديد مواقع عدد قليل منها بوساطة أرصاد سواتل HETE2 و Swift. وقد أظهر مرصد هبل ومرصد ChandraX-rayObservatory أن هذه الانبثاقات تُصدر، عموما، طاقة أقل من تلك التي تصدرها الانبثاقات الطويلة الأمد، وهي تأتي من مجرات ذات تنوع واسع يشمل المجرات الإهليليجية، التي توقفت عن توليد النجوم. ومن الواضح أن الانبثاقات القصيرة الأمد ليست مرتبطة بالنجوم الضخمة القصيرة العمر، بل ببقايا تلك النجوم بعد موتها. والفرضية الأكثر معقولية هي أن الانبثاقات القصيرة الأمد تنشأ عن اندماج نجميْن نترونيين.
الكلمات المفتاحية :
عجائب الله في السموات
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: