احاديث شائعة لا تصح 11
151 - حديث: ((من قرأ آية الكرسي عقيب كلِّ فريضة تولَّى الله جلَّ جلاله قَبْض رُوحه، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استُشهد)).
الدرجة: موضوع
152 - حديث: ((من قرأ آية الكرسي مرَّة، محي اسمه من ديوان الأشقياء، ومن قرأها
ثلاث مرَّات، استغفرت له الملائكة، ومن قرأها أربع مرَّات، شفع له الأنبياء، ومن قرأها خمس مرَّات، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار، واستغفرت له الحيتان في البحار، ووُقي شرَّ الشيطان، ومن قرأها سبع مرَّات، أغلقت عنه أبواب النيران، ومن قرأها ثماني مرَّات، فتحت له أبواب الجنان، ومن قرأها تسع مرَّات، كفي همَّ الدنيا والآخرة، ومن قرأها عشر مرَّات، نظر الله إليه بالرحمة ومن نظر الله إليه بالرحمة فلا يعذبه)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
153 - حديث: ((من قرأ هذا الدعاء: لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدًا، ربًّا وشاهدًا, أحدًا وصمدًا، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له صابرون، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، اللهم إليك فوضت أمري، وعليك توكلت، يا أرحم الراحمين)) في أيِّ وقت، فكأنه حجَّ ثلاثمئة وستين حجَّة، وختَم ثلاثمئة وستين ختْمة، وأعتق ثلاثة مئة وستين عبدًا، وتصدَّق بثلاثة مئة وستين دينارًا، وفرَّج عن ثلاثة مئة وستين مغمومًا، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله، أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا محمد، قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر، بحُرمتي وجلالي ضمنتُ له سبعة أشياء: رَفعتُ عنه الفقر، وأمَّنته من سؤال منكر ونكير، وأمررته على الصراط، وحفظته من موت الفجأة، وحرَّمت عليه دخول النار، وحفظته من ضغطة القبر، وحفظته من غضب السلطان الجائر والظالم)).
الدرجة: موضوع
154 - حديث: ((من قضى لمسلم حاجة من حوائج الدنيا، قضى الله له اثنتين وسبعين حاجة، أَسْهلها المغفرة)).
الدرجة: موضوع
155 - حديث: ((مَن وُلد له ثلاثة، فلم يسمِّ أحدهم محمدًا، فقد جهل)).
الدرجة: موضوع
156 - حديث: ((نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملَك الموت عند رأس رجُل من الأنصار، فقال: يا ملك الموت، ارفقْ بصاحبي فإنَّه مؤمن، فقال ملك الموت: طِبْ نفسًا، وقَرَّ عينًا، واعلم أني بكل مؤمنٍ رفيق، واعلم يا محمد، أني لأقبض رُوح ابن آدم، فإذا صرخ صارخٌ قمتُ في الدار ومعي رُوحه، فقلت: ما هذا الصارخ؟! والله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجَله، ولا استعجلنا قدَره، وما لنا في قبضه من ذنب.. فإن تَرضَوا لما صنع الله تُؤجروا، وإن تسخطوا تأثموا وتؤزِّروا، وإن لنا عندكم عودةً بعد عودة، فالحَذَرَ والحَذَر، وما من أهل بيتِ شَعْرٍ ولا مَدَر، برٍّ ولا فاجر، سهلٍ ولا جبل، إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لَأَنا أَعْرَفُ بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم.. والله لو أردتُ أن أقبض رُوح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو يأذنُ بقبضها)).
الدرجة: موضوع
157 - حديث: ((نيَّة المؤمن خيرٌ من عمله)).
الدرجة: لا يصح
158 - حديث: ((يقفُ رجلٌ وسيمٌ جدًّا بجوار رأس الميت وعند تكفين الجثَّة, يَدْخلُ ذلك الرجلُ بين الكفنِ وصدرِ الميِّتِ، وبعد الدفنِ يَعُودَ الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبرِ ملَكان: مُنكَرٌ ونكير، ويُحاولانِ أَنْ يَفْصلًا هذا الرجلَ الوسيم عن الميتِ؛ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه. لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: هو رفيقي, هو صديقي، أنا لن أَتْركَه بدون تدخُّل في أيِّ حالٍ من الأحوالِ... إذا كنتم معينين لسؤالهِ، فاعمَلوا بما تُؤمرونَ؛ أمَّا أنا فلا أستطيع ترْكه حتى أُدخلَه إلى الجنةِ، ويتحوَّل الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت، ويقولُ له: أنا القرآن الذي كُنْتَ تَقْرؤُه, بصوتٍ عالٍ أحيانًا، وبصوت خفيض أحيانًا أخرى، لا تقلق، فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حُزن بعد اليوم، وعندما ينتهي السؤال، يُرتِّبُ الرجل الوسيم والملائكة فِراشًا من الحرير مُلئَ بالمسكِ للميت في الجنة)).
الدرجة: ليس بحديث
159 - حديث: أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيِّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما لي أراك متغيِّر اللون؟! فقال: يا محمد، جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تُنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، وأنَّ النار حق، وأنَّ عذاب القبر حق، وأنَّ عذاب الله أكبر أنْ تقرَّ عينه حتى يأمنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريلُ، صِف لي جهنم، قال: نعم، إن الله تعالى لمَّا خلق جهنم أَوقد عليها ألف سنة فاحْمَرَّت، ثم أَوقد عليها ألف سنة فابْيَضَّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدَّت، فهي سوداء مُظلمة، لا ينطفئ لهبها ولا جمرها، والذي بعثك بالحق، لو أنَّ خُرْم إبرة فُتِحَ منها، لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرِّها، والذي بعثك بالحق، لو أنَّ ثوبًا من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء والأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرِّها عن آخرهم لما يجدون من حرها، والذي بعثك بالحق نبيًّا، لو أنَّ ذراعًا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة. والذي بعثك بالحق نبيًّا، لو أنَّ رجلًا بالمغرب يُعَذَّب، لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها. حرُّها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وشرابها الحميم والصديد، وثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء، فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه؟! قال: لا، ولكنَّها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حرًّا مِن الذي يليه سبعين ضِعفًا، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل، فتسلك السلسلة في فمه، وتخرج من دُبُرِه، وتُغَلُّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه، وتُشدُّ بالسلاسل، ويُقرن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويُسحَبُ على وجهه، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا [الحج: 22]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ سُكَّان هذه الأبواب؟! فقال: أما الباب الأسفل، ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، واسمها الهاوية، والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم، والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سَقَر، والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبِعَهُ، والمجوس، واسمه لَظَى. والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحُطَمَة، والباب السادس فيه النصارى، واسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: ألا تخبرني من سكَّان الباب السابع؟ فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا، فخَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم، مغشيًّا عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلمَّا أفاق قال عليه الصَّلاة والسَّلام: يا جبريل، عَظُمَتْ مصيبتي، واشتدَّ حزني، أوَيدخل أحدٌ من أمَّتي النار؟ قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله، واحتجب عن الناس، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلِّي ويدخل ولا يكلم أحدًا، يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرَّع إلى الله تعالى، فلمَّا كان اليوم الثالث، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب، وقال: السَّلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحَّى باكيًا. فأقبل عمر رضي الله عنه، فوقف بالباب، وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحَّى يبكي، فأقبل سلمان الفارسيُّ حتى وقف بالباب، وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة، ووقف بالباب ثم قال: السَّلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي رضي الله عنه غائبًا، فقال: يا ابنة رسول الله، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس، فليس يخرج إلَّا إلى الصلاة فلا يكلم أحدًا، ولا يأذن لأحدٍ في الدخول، فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية، وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلَّمت، وقالت: يا رسول الله، أنا فاطمة، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه، وقال: ما بال قُرة عيني فاطمة، حُجِبَت عني؟ افتحوا لها الباب، ففتح لها الباب فدخلت، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديدًا لما رأت من حاله مُصفرًّا متغيِّرًا، قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت: يا رسول الله، ما الذي نزل عليك؟! فقال: يا فاطمة، جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم، وأخبرني أنَّ في أعلى بابها أهل الكبائر من أمَّتي، فذلك الذي أبكاني وأحزنني، قالت: يا رسول الله، كيف يدخلونها؟! قال: بلى، تسوقهم الملائكة إلى النار، ولا تَسْوَدُّ وجوههم، ولا تَزْرَقَّ أعينهم، ولا يُخْتَم على أفواههم، ولا يقرِّنون مع الشياطين، ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال، قالت: يا رسول الله، كيف تقودهم الملائكة؟! قال: أما الرجال فباللحى، وأما النساء فبالذوائب والنواصي.. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه، وكم من شاب قد قُبض على لحيته، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه، وكم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه، حتى يُنتهى بهم إلى مالك، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء؟ فما ورد عليَّ من الأشقياء أعجب شأنًا من هؤلاء، لم تَسْوَدَّ وجوههم ولم تَزرقَّ أعينهم، ولم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم!! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة، فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء، من أنتم؟! ورُوي في خبر آخر: أنهم لما قادتهم الملائكة، قالوا: وامحمداه، فلما رأوا مالكًا، نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم: مَن أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن، ونحن ممن يصوم رمضان، فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا سمعوا اسم محمَّد صاحوا: نحن من أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول لهم مالك: أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى.. فإذا وقَف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك، ائذن لنا نبكي على أنفسنا، فيأذن لهم، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع، فيبكون الدم، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء! لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسَّتكم النار اليوم، فيقول مالك للزبانية: ألقوهم.. ألقوهم في النار، فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يا نار، خذيهم، فتقول: كيف آخذهم وهم يقولون: لا إله إلا الله؟! فيقول مالك: نعم، بذلك أمر ربُّ العرش، فتأخذهم، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى رُكبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه، قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان، فيبقون ما شاء الله فيها، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنَّان يا منَّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه، قال: يا جبريل، ما فعل العاصون من أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: اللهمَّ أنت أعلم بهم، فيقول انطلق، فانظر ما حالهم، فينطلق جبريل عليه السَّلام إلى مالك، وهو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيمًا له، فيقول له يا جبريل: ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمَّة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالَهم وأضيَق مكانهم، قد أُحرِقَت أجسامهم، وأُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان، فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم، قال: فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب، فيقولون: من هذا العبد الذي لم نرَ أحدًا قط أحسن منه؟! فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمدًا صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل، أقرئ محمدًا صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرَّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا، فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمَّد؟ فيقول: يا ربِّ، ما أسوأ حالهم، وأضيق مكانهم، فيقول: هل سألوك شيئا؟ فيقول: يا ربِّ نعم، سألوني أن أُقرئ نبيَّهم منهم السلام، وأُخبره بسوء حالهم، فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خَيمة من درَّة بيضاء، لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد، قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذَّبون من أمتك في النار، وهم يُقرِئُونك السلام، ويقولون: ما أسوأ حالَنا، وأضيق مكاننا! فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش، فيخرُّ ساجدًا ويُثني على الله تعالى ثناء لم يثنِ عليه أحد مثله، فيقول الله تعالى: ارفع رأسك، وسَلْ تُعْطَ، واشفع تُشفَّع، فيقول: يا ربِّ، الأشقياء من أمَّتي قد أنفذتَ فيهم حُكمك وانتقمت منهم، فشفِّعني فيهم، فيقول الله تعالى: قد شفَّعتك فيهم، فَأتِ النار، فأخرِج منها من قال: لا إله إلا الله، فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيمًا له فيقول: يا مالك، ما حال أمتي الأشقياء؟! فيقول: ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم، فيقول محمد صلى الله عليه وسلم: افتح الباب وارفع الطبق، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمَّد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم، فيقولون: يا محمد، أَحْرَقت النار جلودنا، وأحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعًا وقد صاروا فحمًا، قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يُسمَّى نهر الحيوان، فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابًا جُرْدًا مُرْدًا مُكحِّلين، وكأنَّ وجوههم مثل القمر، مكتوب على جباههم الجهنَّميون عتقاء الرحمن من النار، فيدخلون الجنة، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى: رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَروا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ [الحجر: 2] *وعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئًا إلا وهي أشدُّ منه)). وقال: ((إنَّ أَهْوَن أهل النار عذابًا لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار، يغلي منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه، وإنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذابًا، وإنَّه مِن أهون أهل النار عذابًا))، وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر: 43]، وضع سلمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة أيام، لا يُقدر عليه حتى جيء به.
الدرجة: بطوله هذا موضوع
160 - ((لا إله إلا الله الحليم الكريم, لا إله إلا الله ربُّ السموات السبع وربُّ العرش العظيم, اللهم إنا نسألك زيادة في الدِّين, وبركة في العمر, وصحَّة في الجسد, وسَعة في الرزق, وتوبة قبل الموت, وشهادة عند الموت, ومغفرة بعد الموت, وعفوًا عند الحساب, وأمانًا من العذاب, ونصيبًا من الجنة, وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم, اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين, واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين, اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات, والمؤمنين والمؤمنات, الأحياء منهم والأموات, اللهم ارزقني حسن الخاتمة, اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا أرحم الراحمين, اللهم ثبتني عند سؤال الملَكين, اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة, ولا تجعله حفرة من حفر النار, اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا, اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا, اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا, اللهم قوي إيماننا, ووحد كلمتنا, وانصرنا على أعدائك أعداء الدِّين, اللهم شتِّت شملهم, واجعل الدائرة عليهم, اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان, اللهم أرح آباءنا, وأمهاتنا, واغفر لهما, وتجاوز عن سيئاتهما, وأدخلهما فسيح جنَّاتك, وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم)).
الدرجة: دعاء جميل، وليس بحديث
161 - ((رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بمنى: إذا كان يوم القيامة بينما أنا واقف عند الميزان, فيُؤتى بشاب من أمَّتي، والملائكة يضربونه وجهًا ودبرًا، فيتعلق بي، ويقول: المستغاث المستغاث بك، فأقول: يا ملائكة ربي ما ذنبه؟ فيقولون: أدرك شهر رمضان فعصى الله فيه, ولم يتبْ فأخذه الله فجأة، فأقول: هل قرأت القرآن؟ فيقول: تعلمته ونسيته، فأقول: بئس الشاب أنت، فلا هو يتركني, ولا الملائكة يتركونه، ثم أشفع له من الله تعالى، فأقول: إلهي شاب من أمتي، فيقول الله تعالى: إن له خصمًا قويًّا يا أحمد، فأقول: ومن خصمه يا رب حتى أرضيه؟ فيقول الله تعالى: خصمه شهر رمضان، فأقول أنا بريء ممن خصمه شهر رمضان، ومَن يشفع لمن لم يعرف حرمة رمضان؟ فيقول الله تعالى: أنا بريء ممَّن أنت بريء منه, فينطلق به إلى النار)).
الدرجة: لا يصح
162 - حديث: عائشة رضي الله عنها: ((ما من امرأة تحيض إلَّا كان حيضها كفَّارة لما معي من ذنوبها، وإن قالت عند حيضها: الحمد الله على كلِّ حال، وأستغفرك من كل ذنب - كتب لها براءة من النار، وأمان من العذاب. وحديث: ((إنَّ الحائض إذا استغفرت عند كل صلاة سبعين مرة، كتب لها ألف ركعة، ومحي عنها سبعون ذنبًا، وبُني لها في كل شعرة في جسدها مدينة في الجنة)). وحديث: ((إذا اغتسلت المرأة من حيضها، وصلَّت ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاث مرات في كل ركعة، غفَر الله لها كل ذنب عملته من صغيرة وكبيرة، ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى، وأعطاها أجر ستين شهيدًا، وبنَى لها مدينة في الجنة، وأعطاها بكل شعرة على رأسها نورًا، وإن ماتت إلى الحيضة ماتت شهيدة)).
الدرجة: كلها كذب
163 - حديث: عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: ((حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم ما افترض عليه من الحجِّ أتى مودع الكعبة، فلزم حلقة الباب ونادى برفيع صوته: أيها الناس، فاجتمع أهل المسجد وأهل السوق، فقال: اسمعوا إني قائل ما هو بعدي كائن، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بكى لبكائه الناس أجمعون, فلما سكت من بكائه، قال: اعلموا رحمكم الله أنَّ مَثلكم في هذا اليوم كمَثل ورق لا شوك فيه إلى أربعين ومئة سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق إلى مئتي سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه، حتى لا يُرى فيه إلا سلطان جائر، أو غني بخيل، أو عالم راغب في المال، أو فقير كذاب، أو شيخ فاجر، أو صبي وقح، أو امرأة رعناء، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام إليه سلمان الفارسي وقال: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إذا قلَّت علماؤكم، وذهبت قراؤكم، وقطعتم زكاتكم، وأظهرتم منكراتِكم، وعلَت أصواتكم في مساجدكم، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم، والعلم تحت أقدامكم، والكذب حديثكم، والغيبة فاكهتكم، والحرام غنيمتكم، ولا يرحم كبيركم صغيركم، ولا يوقر صغيركم كبيركم، فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم، ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين بينكم لفظًا بألسنتكم، فإذا أوتيتم هذه الخصال توقعوا الرِّيح الحمراء، أو مسخًا، أو قذفًا بالحجارة، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ [الأنعام: 65]، فقام إليه جماعة من الصحابة، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله: عند تأخير الصلاة، واتباع الشهوات، وشُرب القهوات، وشَتم الآباء والأمهات، حتى ترون الحرام مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجل زوجته، وجفا جاره، وقطع رحمه، وذهبت رحمة الأكابر، وقلَّ حياء الأصاغر، وشيَّدوا البنيان، وظلموا العبيد والإماء، وشهدوا بالهوى، وحكموا بالجَور، ويسبُّ الرجل أباه، ويحسد الرجل أخاه، ويعامل الشركاء بالخيانة، وقلَّ الوفاء، وشاع الزنا، وتزين الرجال بثياب النساء، وسلب عنهن قناع الحياء، ودب الكبر في القلوب كدبيب السُّمِّ في الأبدان، وقل المعروف، وظهرت الجرائم، وهُوِّنت العظائم، وطلبوا المدح بالمال، وأنفقوا المال للغناء، وشُغلوا بالدنيا عن الآخرة، وقل الورع، وكثر الطمع، والهرج، والمرج، وأصبح المؤمن ذليلًا، والمنافق عزيزًا، مساجدهم معمورة بالأذان، وقلوبهم خالية من الإيمان، واستخفوا بالقرآن، وبلغ المؤمن عنهم كل هوان، فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الحنظل، فهم ذئاب وعليهم ثياب، ما من يوم إلا يقول الله تبارك وتعالى: أفبي تغترون؟ أم علي تجترئون أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [المؤمنون: 115]، فوعزتي وجلالي لولا من يعبدني مخلصًا، ما أمهلت من يَعصيني طرْفة عين، ولولا ورع الورعين من عبادي، لما أنزلت من السماء قطرة، ولا أنبتُّ ورقة خضراء، فوا عجبًا لقوم آلهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصُرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصِلون إلى ذلك إلا بالعمل، ولا يتمُّ العمل إلا بالعقل)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
164 - حديث: قال ابن مسعود: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: أيعجِز أحدكم أن يتخذ كل صباح ومساء عند الله عهدًا؟ قيل: يا رسول الله، وما ذاك؟ قال: يقول عند كل صباح ومساء: اللهمَّ فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة بأني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأنَّ محمدًا عبدك ورسولك؛ فلا تكلني إلى نفسي، فإنك إن تكلني إلى نفسي، تباعدني من الخير، وتقرِّبني من الشر، وإني لا أثِق إلا برحمتك، فاجعل لي عندك عهدًا توفينيه يوم القيامة؛ إنَّك لا تخلف الميعاد، فإذا قال ذلك، طبَع الله عليها طابعًا، ووضعها تحت العرش، فإذا كان يومُ القيامة نادى مناد: أين الذين لهم عند الله عهد؟ فيقوم فيدخل الجنة)).
الدرجة: لا يصح
165 - حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي بن أبي طالب: ((يا علي، لا تنمْ إلا أن تأتي بخمسة أشياء، وهي: قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، وإرضاء الخصوم. قال عليٌّ: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وآله سلم: أمَا تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات، فقد قرأت القرآن كله، وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات، فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم، وإذا قلت: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فقد زرت الكعبة، وإذا قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عشر مرات، فقد حفظت مكانك في الجنة، وإذا قلت: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه، عشر مرات، فقد أرضيت الخصوم)).
الدرجة: موضوع
الدرجة: موضوع
152 - حديث: ((من قرأ آية الكرسي مرَّة، محي اسمه من ديوان الأشقياء، ومن قرأها
ثلاث مرَّات، استغفرت له الملائكة، ومن قرأها أربع مرَّات، شفع له الأنبياء، ومن قرأها خمس مرَّات، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار، واستغفرت له الحيتان في البحار، ووُقي شرَّ الشيطان، ومن قرأها سبع مرَّات، أغلقت عنه أبواب النيران، ومن قرأها ثماني مرَّات، فتحت له أبواب الجنان، ومن قرأها تسع مرَّات، كفي همَّ الدنيا والآخرة، ومن قرأها عشر مرَّات، نظر الله إليه بالرحمة ومن نظر الله إليه بالرحمة فلا يعذبه)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
153 - حديث: ((من قرأ هذا الدعاء: لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدًا، ربًّا وشاهدًا, أحدًا وصمدًا، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له صابرون، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، اللهم إليك فوضت أمري، وعليك توكلت، يا أرحم الراحمين)) في أيِّ وقت، فكأنه حجَّ ثلاثمئة وستين حجَّة، وختَم ثلاثمئة وستين ختْمة، وأعتق ثلاثة مئة وستين عبدًا، وتصدَّق بثلاثة مئة وستين دينارًا، وفرَّج عن ثلاثة مئة وستين مغمومًا، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله، أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا محمد، قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر، بحُرمتي وجلالي ضمنتُ له سبعة أشياء: رَفعتُ عنه الفقر، وأمَّنته من سؤال منكر ونكير، وأمررته على الصراط، وحفظته من موت الفجأة، وحرَّمت عليه دخول النار، وحفظته من ضغطة القبر، وحفظته من غضب السلطان الجائر والظالم)).
الدرجة: موضوع
154 - حديث: ((من قضى لمسلم حاجة من حوائج الدنيا، قضى الله له اثنتين وسبعين حاجة، أَسْهلها المغفرة)).
الدرجة: موضوع
155 - حديث: ((مَن وُلد له ثلاثة، فلم يسمِّ أحدهم محمدًا، فقد جهل)).
الدرجة: موضوع
156 - حديث: ((نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملَك الموت عند رأس رجُل من الأنصار، فقال: يا ملك الموت، ارفقْ بصاحبي فإنَّه مؤمن، فقال ملك الموت: طِبْ نفسًا، وقَرَّ عينًا، واعلم أني بكل مؤمنٍ رفيق، واعلم يا محمد، أني لأقبض رُوح ابن آدم، فإذا صرخ صارخٌ قمتُ في الدار ومعي رُوحه، فقلت: ما هذا الصارخ؟! والله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجَله، ولا استعجلنا قدَره، وما لنا في قبضه من ذنب.. فإن تَرضَوا لما صنع الله تُؤجروا، وإن تسخطوا تأثموا وتؤزِّروا، وإن لنا عندكم عودةً بعد عودة، فالحَذَرَ والحَذَر، وما من أهل بيتِ شَعْرٍ ولا مَدَر، برٍّ ولا فاجر، سهلٍ ولا جبل، إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لَأَنا أَعْرَفُ بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم.. والله لو أردتُ أن أقبض رُوح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو يأذنُ بقبضها)).
الدرجة: موضوع
157 - حديث: ((نيَّة المؤمن خيرٌ من عمله)).
الدرجة: لا يصح
158 - حديث: ((يقفُ رجلٌ وسيمٌ جدًّا بجوار رأس الميت وعند تكفين الجثَّة, يَدْخلُ ذلك الرجلُ بين الكفنِ وصدرِ الميِّتِ، وبعد الدفنِ يَعُودَ الناس إلى بيوتهم، ويأتي القبرِ ملَكان: مُنكَرٌ ونكير، ويُحاولانِ أَنْ يَفْصلًا هذا الرجلَ الوسيم عن الميتِ؛ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه. لكن يَقُولُ الرجل الوسيم: هو رفيقي, هو صديقي، أنا لن أَتْركَه بدون تدخُّل في أيِّ حالٍ من الأحوالِ... إذا كنتم معينين لسؤالهِ، فاعمَلوا بما تُؤمرونَ؛ أمَّا أنا فلا أستطيع ترْكه حتى أُدخلَه إلى الجنةِ، ويتحوَّل الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت، ويقولُ له: أنا القرآن الذي كُنْتَ تَقْرؤُه, بصوتٍ عالٍ أحيانًا، وبصوت خفيض أحيانًا أخرى، لا تقلق، فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حُزن بعد اليوم، وعندما ينتهي السؤال، يُرتِّبُ الرجل الوسيم والملائكة فِراشًا من الحرير مُلئَ بالمسكِ للميت في الجنة)).
الدرجة: ليس بحديث
159 - حديث: أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيِّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما لي أراك متغيِّر اللون؟! فقال: يا محمد، جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تُنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، وأنَّ النار حق، وأنَّ عذاب القبر حق، وأنَّ عذاب الله أكبر أنْ تقرَّ عينه حتى يأمنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريلُ، صِف لي جهنم، قال: نعم، إن الله تعالى لمَّا خلق جهنم أَوقد عليها ألف سنة فاحْمَرَّت، ثم أَوقد عليها ألف سنة فابْيَضَّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدَّت، فهي سوداء مُظلمة، لا ينطفئ لهبها ولا جمرها، والذي بعثك بالحق، لو أنَّ خُرْم إبرة فُتِحَ منها، لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرِّها، والذي بعثك بالحق، لو أنَّ ثوبًا من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء والأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرِّها عن آخرهم لما يجدون من حرها، والذي بعثك بالحق نبيًّا، لو أنَّ ذراعًا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة. والذي بعثك بالحق نبيًّا، لو أنَّ رجلًا بالمغرب يُعَذَّب، لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها. حرُّها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وشرابها الحميم والصديد، وثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء، فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه؟! قال: لا، ولكنَّها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حرًّا مِن الذي يليه سبعين ضِعفًا، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل، فتسلك السلسلة في فمه، وتخرج من دُبُرِه، وتُغَلُّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه، وتُشدُّ بالسلاسل، ويُقرن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويُسحَبُ على وجهه، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا [الحج: 22]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ سُكَّان هذه الأبواب؟! فقال: أما الباب الأسفل، ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، واسمها الهاوية، والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم، والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سَقَر، والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبِعَهُ، والمجوس، واسمه لَظَى. والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحُطَمَة، والباب السادس فيه النصارى، واسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: ألا تخبرني من سكَّان الباب السابع؟ فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا، فخَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم، مغشيًّا عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلمَّا أفاق قال عليه الصَّلاة والسَّلام: يا جبريل، عَظُمَتْ مصيبتي، واشتدَّ حزني، أوَيدخل أحدٌ من أمَّتي النار؟ قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله، واحتجب عن الناس، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلِّي ويدخل ولا يكلم أحدًا، يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرَّع إلى الله تعالى، فلمَّا كان اليوم الثالث، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب، وقال: السَّلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحَّى باكيًا. فأقبل عمر رضي الله عنه، فوقف بالباب، وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحَّى يبكي، فأقبل سلمان الفارسيُّ حتى وقف بالباب، وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة، ووقف بالباب ثم قال: السَّلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي رضي الله عنه غائبًا، فقال: يا ابنة رسول الله، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس، فليس يخرج إلَّا إلى الصلاة فلا يكلم أحدًا، ولا يأذن لأحدٍ في الدخول، فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية، وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلَّمت، وقالت: يا رسول الله، أنا فاطمة، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه، وقال: ما بال قُرة عيني فاطمة، حُجِبَت عني؟ افتحوا لها الباب، ففتح لها الباب فدخلت، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديدًا لما رأت من حاله مُصفرًّا متغيِّرًا، قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت: يا رسول الله، ما الذي نزل عليك؟! فقال: يا فاطمة، جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم، وأخبرني أنَّ في أعلى بابها أهل الكبائر من أمَّتي، فذلك الذي أبكاني وأحزنني، قالت: يا رسول الله، كيف يدخلونها؟! قال: بلى، تسوقهم الملائكة إلى النار، ولا تَسْوَدُّ وجوههم، ولا تَزْرَقَّ أعينهم، ولا يُخْتَم على أفواههم، ولا يقرِّنون مع الشياطين، ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال، قالت: يا رسول الله، كيف تقودهم الملائكة؟! قال: أما الرجال فباللحى، وأما النساء فبالذوائب والنواصي.. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه، وكم من شاب قد قُبض على لحيته، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه، وكم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه، حتى يُنتهى بهم إلى مالك، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء؟ فما ورد عليَّ من الأشقياء أعجب شأنًا من هؤلاء، لم تَسْوَدَّ وجوههم ولم تَزرقَّ أعينهم، ولم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم!! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة، فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء، من أنتم؟! ورُوي في خبر آخر: أنهم لما قادتهم الملائكة، قالوا: وامحمداه، فلما رأوا مالكًا، نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم: مَن أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن، ونحن ممن يصوم رمضان، فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا سمعوا اسم محمَّد صاحوا: نحن من أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول لهم مالك: أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى.. فإذا وقَف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك، ائذن لنا نبكي على أنفسنا، فيأذن لهم، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع، فيبكون الدم، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء! لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسَّتكم النار اليوم، فيقول مالك للزبانية: ألقوهم.. ألقوهم في النار، فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يا نار، خذيهم، فتقول: كيف آخذهم وهم يقولون: لا إله إلا الله؟! فيقول مالك: نعم، بذلك أمر ربُّ العرش، فتأخذهم، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى رُكبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه، قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان، فيبقون ما شاء الله فيها، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنَّان يا منَّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه، قال: يا جبريل، ما فعل العاصون من أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: اللهمَّ أنت أعلم بهم، فيقول انطلق، فانظر ما حالهم، فينطلق جبريل عليه السَّلام إلى مالك، وهو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيمًا له، فيقول له يا جبريل: ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمَّة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالَهم وأضيَق مكانهم، قد أُحرِقَت أجسامهم، وأُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان، فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم، قال: فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب، فيقولون: من هذا العبد الذي لم نرَ أحدًا قط أحسن منه؟! فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمدًا صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل، أقرئ محمدًا صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرَّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا، فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمَّد؟ فيقول: يا ربِّ، ما أسوأ حالهم، وأضيق مكانهم، فيقول: هل سألوك شيئا؟ فيقول: يا ربِّ نعم، سألوني أن أُقرئ نبيَّهم منهم السلام، وأُخبره بسوء حالهم، فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خَيمة من درَّة بيضاء، لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد، قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذَّبون من أمتك في النار، وهم يُقرِئُونك السلام، ويقولون: ما أسوأ حالَنا، وأضيق مكاننا! فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش، فيخرُّ ساجدًا ويُثني على الله تعالى ثناء لم يثنِ عليه أحد مثله، فيقول الله تعالى: ارفع رأسك، وسَلْ تُعْطَ، واشفع تُشفَّع، فيقول: يا ربِّ، الأشقياء من أمَّتي قد أنفذتَ فيهم حُكمك وانتقمت منهم، فشفِّعني فيهم، فيقول الله تعالى: قد شفَّعتك فيهم، فَأتِ النار، فأخرِج منها من قال: لا إله إلا الله، فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيمًا له فيقول: يا مالك، ما حال أمتي الأشقياء؟! فيقول: ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم، فيقول محمد صلى الله عليه وسلم: افتح الباب وارفع الطبق، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمَّد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم، فيقولون: يا محمد، أَحْرَقت النار جلودنا، وأحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعًا وقد صاروا فحمًا، قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يُسمَّى نهر الحيوان، فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابًا جُرْدًا مُرْدًا مُكحِّلين، وكأنَّ وجوههم مثل القمر، مكتوب على جباههم الجهنَّميون عتقاء الرحمن من النار، فيدخلون الجنة، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى: رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَروا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ [الحجر: 2] *وعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئًا إلا وهي أشدُّ منه)). وقال: ((إنَّ أَهْوَن أهل النار عذابًا لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار، يغلي منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه، وإنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذابًا، وإنَّه مِن أهون أهل النار عذابًا))، وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر: 43]، وضع سلمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة أيام، لا يُقدر عليه حتى جيء به.
الدرجة: بطوله هذا موضوع
160 - ((لا إله إلا الله الحليم الكريم, لا إله إلا الله ربُّ السموات السبع وربُّ العرش العظيم, اللهم إنا نسألك زيادة في الدِّين, وبركة في العمر, وصحَّة في الجسد, وسَعة في الرزق, وتوبة قبل الموت, وشهادة عند الموت, ومغفرة بعد الموت, وعفوًا عند الحساب, وأمانًا من العذاب, ونصيبًا من الجنة, وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم, اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين, واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين, اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات, والمؤمنين والمؤمنات, الأحياء منهم والأموات, اللهم ارزقني حسن الخاتمة, اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا أرحم الراحمين, اللهم ثبتني عند سؤال الملَكين, اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة, ولا تجعله حفرة من حفر النار, اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا, اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا, اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا, اللهم قوي إيماننا, ووحد كلمتنا, وانصرنا على أعدائك أعداء الدِّين, اللهم شتِّت شملهم, واجعل الدائرة عليهم, اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان, اللهم أرح آباءنا, وأمهاتنا, واغفر لهما, وتجاوز عن سيئاتهما, وأدخلهما فسيح جنَّاتك, وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم)).
الدرجة: دعاء جميل، وليس بحديث
161 - ((رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بمنى: إذا كان يوم القيامة بينما أنا واقف عند الميزان, فيُؤتى بشاب من أمَّتي، والملائكة يضربونه وجهًا ودبرًا، فيتعلق بي، ويقول: المستغاث المستغاث بك، فأقول: يا ملائكة ربي ما ذنبه؟ فيقولون: أدرك شهر رمضان فعصى الله فيه, ولم يتبْ فأخذه الله فجأة، فأقول: هل قرأت القرآن؟ فيقول: تعلمته ونسيته، فأقول: بئس الشاب أنت، فلا هو يتركني, ولا الملائكة يتركونه، ثم أشفع له من الله تعالى، فأقول: إلهي شاب من أمتي، فيقول الله تعالى: إن له خصمًا قويًّا يا أحمد، فأقول: ومن خصمه يا رب حتى أرضيه؟ فيقول الله تعالى: خصمه شهر رمضان، فأقول أنا بريء ممن خصمه شهر رمضان، ومَن يشفع لمن لم يعرف حرمة رمضان؟ فيقول الله تعالى: أنا بريء ممَّن أنت بريء منه, فينطلق به إلى النار)).
الدرجة: لا يصح
162 - حديث: عائشة رضي الله عنها: ((ما من امرأة تحيض إلَّا كان حيضها كفَّارة لما معي من ذنوبها، وإن قالت عند حيضها: الحمد الله على كلِّ حال، وأستغفرك من كل ذنب - كتب لها براءة من النار، وأمان من العذاب. وحديث: ((إنَّ الحائض إذا استغفرت عند كل صلاة سبعين مرة، كتب لها ألف ركعة، ومحي عنها سبعون ذنبًا، وبُني لها في كل شعرة في جسدها مدينة في الجنة)). وحديث: ((إذا اغتسلت المرأة من حيضها، وصلَّت ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاث مرات في كل ركعة، غفَر الله لها كل ذنب عملته من صغيرة وكبيرة، ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى، وأعطاها أجر ستين شهيدًا، وبنَى لها مدينة في الجنة، وأعطاها بكل شعرة على رأسها نورًا، وإن ماتت إلى الحيضة ماتت شهيدة)).
الدرجة: كلها كذب
163 - حديث: عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: ((حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم ما افترض عليه من الحجِّ أتى مودع الكعبة، فلزم حلقة الباب ونادى برفيع صوته: أيها الناس، فاجتمع أهل المسجد وأهل السوق، فقال: اسمعوا إني قائل ما هو بعدي كائن، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بكى لبكائه الناس أجمعون, فلما سكت من بكائه، قال: اعلموا رحمكم الله أنَّ مَثلكم في هذا اليوم كمَثل ورق لا شوك فيه إلى أربعين ومئة سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق إلى مئتي سنة، ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه، حتى لا يُرى فيه إلا سلطان جائر، أو غني بخيل، أو عالم راغب في المال، أو فقير كذاب، أو شيخ فاجر، أو صبي وقح، أو امرأة رعناء، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام إليه سلمان الفارسي وقال: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إذا قلَّت علماؤكم، وذهبت قراؤكم، وقطعتم زكاتكم، وأظهرتم منكراتِكم، وعلَت أصواتكم في مساجدكم، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم، والعلم تحت أقدامكم، والكذب حديثكم، والغيبة فاكهتكم، والحرام غنيمتكم، ولا يرحم كبيركم صغيركم، ولا يوقر صغيركم كبيركم، فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم، ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين بينكم لفظًا بألسنتكم، فإذا أوتيتم هذه الخصال توقعوا الرِّيح الحمراء، أو مسخًا، أو قذفًا بالحجارة، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ [الأنعام: 65]، فقام إليه جماعة من الصحابة، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا متى يكون ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله: عند تأخير الصلاة، واتباع الشهوات، وشُرب القهوات، وشَتم الآباء والأمهات، حتى ترون الحرام مغنمًا، والزكاة مغرمًا، وأطاع الرجل زوجته، وجفا جاره، وقطع رحمه، وذهبت رحمة الأكابر، وقلَّ حياء الأصاغر، وشيَّدوا البنيان، وظلموا العبيد والإماء، وشهدوا بالهوى، وحكموا بالجَور، ويسبُّ الرجل أباه، ويحسد الرجل أخاه، ويعامل الشركاء بالخيانة، وقلَّ الوفاء، وشاع الزنا، وتزين الرجال بثياب النساء، وسلب عنهن قناع الحياء، ودب الكبر في القلوب كدبيب السُّمِّ في الأبدان، وقل المعروف، وظهرت الجرائم، وهُوِّنت العظائم، وطلبوا المدح بالمال، وأنفقوا المال للغناء، وشُغلوا بالدنيا عن الآخرة، وقل الورع، وكثر الطمع، والهرج، والمرج، وأصبح المؤمن ذليلًا، والمنافق عزيزًا، مساجدهم معمورة بالأذان، وقلوبهم خالية من الإيمان، واستخفوا بالقرآن، وبلغ المؤمن عنهم كل هوان، فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الحنظل، فهم ذئاب وعليهم ثياب، ما من يوم إلا يقول الله تبارك وتعالى: أفبي تغترون؟ أم علي تجترئون أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ [المؤمنون: 115]، فوعزتي وجلالي لولا من يعبدني مخلصًا، ما أمهلت من يَعصيني طرْفة عين، ولولا ورع الورعين من عبادي، لما أنزلت من السماء قطرة، ولا أنبتُّ ورقة خضراء، فوا عجبًا لقوم آلهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصُرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصِلون إلى ذلك إلا بالعمل، ولا يتمُّ العمل إلا بالعقل)).
الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث، وهو موجود في كتب الرافضة
164 - حديث: قال ابن مسعود: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: أيعجِز أحدكم أن يتخذ كل صباح ومساء عند الله عهدًا؟ قيل: يا رسول الله، وما ذاك؟ قال: يقول عند كل صباح ومساء: اللهمَّ فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة بأني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأنَّ محمدًا عبدك ورسولك؛ فلا تكلني إلى نفسي، فإنك إن تكلني إلى نفسي، تباعدني من الخير، وتقرِّبني من الشر، وإني لا أثِق إلا برحمتك، فاجعل لي عندك عهدًا توفينيه يوم القيامة؛ إنَّك لا تخلف الميعاد، فإذا قال ذلك، طبَع الله عليها طابعًا، ووضعها تحت العرش، فإذا كان يومُ القيامة نادى مناد: أين الذين لهم عند الله عهد؟ فيقوم فيدخل الجنة)).
الدرجة: لا يصح
165 - حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي بن أبي طالب: ((يا علي، لا تنمْ إلا أن تأتي بخمسة أشياء، وهي: قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، وإرضاء الخصوم. قال عليٌّ: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وآله سلم: أمَا تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات، فقد قرأت القرآن كله، وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات، فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم، وإذا قلت: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فقد زرت الكعبة، وإذا قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عشر مرات، فقد حفظت مكانك في الجنة، وإذا قلت: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه، عشر مرات، فقد أرضيت الخصوم)).
الدرجة: موضوع
الكلمات المفتاحية :
احاديث لا تصح
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: