عقيدة الاشاعرة : السمعيات
1 - الحشر والنشر وقد ورد بهما الشرع (1)وهو حق والتصديق بهما واجب لأنه في العقل ممكن ومعناه الإعادة بعد الإفناء وذلك مقدور لله تعالى كابتداء الإنشاء قال
الله تعالى : { قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة } فاستدل بالابتداء على الإعادة وقال عز و جل : { ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } والإعادة ابتداء ثان كالابتداء الأول
2 - سؤال منكر ونكير ( 2 ) وقد وردت به الأخبار فيجب التصديق به لأنه ممكن إذ ليس يستدعي إلا إعادة الحياة إلى جزء من الأجزاء الذي به فهم الخطاب وذلك ممكن في نفسه ولا يدفع ذلك ما يشاهد من سكون أجزاء الميت وعدم سماعنا للسؤال له فإن النائم ساكن بظاهره ويدرك بباطنه من الآلام واللذات ما يحس بتأثيره عند التنبه وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسمع كلام جبريل عليه السلام ويشاهده ومن حوله لا يسمعونه ولا يرونه ( 3 ) ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء فإذا لم يخلق لهم السمع والرؤية لم يدركوه
3 - عذاب القبر وقد ورد في الشرع به قال الله تعالى : { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } واشتهر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم والسلف الصالح الاستعاذة من عذاب القبر ( 4 ) وهو ممكن فيجب التصديق به ولا يمنع من التصديق به تفرق أجزاء الميت في بطون السباع وحواصل الطيور فإن المدرك لألم العذاب من الحيوان أجزاء مخصوصة يقدر الله تعالى على إعادة الإدراك إليها
4 - الميزان وهو حق قال الله تعالى : { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } وقال تعالى : { فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون . ومن خفت موازينه } الآية . ووجهها أن الله تعالى يحدث في صحائف الأعمال وزنا بحسب درجات الأعمال عند الله تعالى فتصير مقادير أعمال العباد معلومة للعباد حتى يظهر لهم العدل في العقاب أو الفضل في العفو وتضعيف الثواب
5 - الصراط وهو جسر ممدود على متن جهنم أرق من الشعرة وأحد من السيف قال الله تعالى : { فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون } وهذا ممكن فيجب التصديق به فإن القادر على أن يطير الطير في الهواء قادر على أن يسير الإنسان على الصراط
6 - أن الجنة والنار مخلوقتان قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } فقوله تعالى : { أعدت } دليل على أنها مخلوقة فيجب إجراؤه على الظاهر إذ لا استحالة فيه ولا يقال لا فائدة في خلقهما قبل يوم الجزاء لأن الله تعالى { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون }
7 - أن الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ولم يكن نص رسول الله صلى الله عليه و سلم على إمام أصلا إذ لو كان لكان أولى بالظهور من نصبه آحاد الولاة والأمراء على الجنود في البلاد ولم يخف ذلك فكيف خفي هذا ؟ وإن ظهر فكيف اندرس حتى لم ينقل إلينا ؟ فلم يكن أبو بكر إماما إلا بالاختيار والبيعة وأما تقدير النص على غيره فهو نسبه للصحابة كلهم إلى مخالفة رسول الله صلى الله عليه و سلم وخرق الإجماع وذلك مما لا يستجرئ على اختراعه إلا الروافض واعتاد أهل السنة تزكية جميع الصحابة والثناء عليهم كما أثنى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم . وما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما كان مبنيا على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإمامة إذ ظن علي رضي الله عنه أن تسليم قتلة عثمان مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدي إلى اضطراب أمر الإمامة في بدايتها فرأى التأخير أصوب وظن معاوية أن تأخير أمرهم مع عظم جنايتهم يوجب الإغراء بالأئمة ويعرض الدماء للسفك . وقد قال أفاضل العلماء : كل مجتهد مصيب . وقال قائلون : المصيب واحد ولم يذهب إلى تخطئة على ذو تحصيل أصلا
8 - أن فضل الصحابة رضي الله عنهم على ترتيبهم في الخلافة إذ حقيقة الفضل ما هو فضل عند الله عز و جل وذلك لا يطلع عليه إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم . وقد ورد في الثناء على جميعهم آيات وأخبار كثيرة ( 5 ) وإنما يدرك دقائق الفضل والترتيب فيه المشاهدون للوحي والتنزيل بقرائن الأحوال ودقائق التفصيل فلولا فهمهم ذلك لما رتبوا الأمر كذلك إذ كانوا لا تأخذهم في الله لومة لائم ولا يصرفهم عن الحق صارف
9 - أن شرائط الإمامة بعد الإسلام والتكليف خمسة : الذكورة والورع والعلم والكفاية ونسبة قريش لقوله صلى الله عليه و سلم " الأئمة من قريش ( 6 ) " وإذا اجتمع عدد من الموصوفين بهذه الصفات فالإمام من انعقدت له البيعة من أكثر الخلق والمخالف للأكثر بلغ يجب رده إلى الانقياد إلى الحق
10 - أنه لو تعذر وجود الورع والعلم فيمن يتصدى للإمامة وكان في صرفه إثارة فتنة لا تطاق حكمنا بانعقاد إمامته لأنا بين أن نحرك فتنة بالاستبدال فما يلقى المسلمون فيه من الضرر يزيد على ما يفوتهم من نقصان هذه الشروط التي أثبتت لمزية المصلحة فلا يهدم أصل المصلحة شغفا بمزاياها كالذي يبني قصرا ويهدم مصرا وبين أن نحكم بخلو البلاد عن الإمام وبفساد الأقضية وذلك محال . ونحن نقضي بنفوذ قضاء أهل البغي في بلادهم لمسيس حاجتهم فكيف لا نقضي بصحة الإمامة عند الحاجة والضرورة ؟ فهذه الأركان الأربعة الحاوية للأصول الأربعين هي قواعد العقائد فمن اعتقدها كان موافقا لأهل السنة ومباينا لرهط البدعة . فالله تعالى يسددنا بتوفيقه ويهدينا إلى الحق وتحقيقه بمنه وسعة جوده وفضله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وكل عبد مصطفى
------------------------------------------------
التخريج :
( 1 ) - حديث " الحشر والنشر "
أخرجه الشيخان من حديث ابن عباس " إنكم لمحشورون إلى الله . . . الحديث " ومن حديث سهل " يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء . . . الحديث " ومن حديث عائشة يحشرون يوم القيامة حفاة " ومن حديث أبي هريرة " يحشر الناس على ثلاث طرائق . . . الحديث " ولابن ماجه من حديث ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه و سلم " أفتنا في بيت المقدس وأرض المحشر والمنشر . . . الحديث " وإسناده جيد
( 2 ) - حديث " منكر ونكير "
تقدم
[ أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان من حديث أبي هريرة " إذا قبر الميت - أو قال أحدكم - أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير " وفي الصحيحين من حديث أنس " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وأنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه . . . الحديث " . ]
( 3 ) - حديث " كان يسمع كلام جبريل ويشاهده ومن حوله لا يسمعونه ولا يرونه "
أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة قالت : " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى " قلت وهذا هو الأغلب وإلا فقد رأى جبريل جماعة من الصحابة منهم عمر وابنه عبد الله وكعب بن مالك وغيرهم
( 4 ) - حديث " استعاذ من عذاب القبر "
أخرجاه من حديث أبي هريرة وعائشة وقد تقدم
[ أخرجاه من حديث عائشة " إنكم تفتنون أو تعذبون في قبوركم . . . الحديث " ولهما من حديث أبي هريرة وعائشة " استعاذته صلى الله عليه و سلم من عذاب القبر " . ]
( 5 ) - حديث " الثناء على الصحابة "
تقدم
[ حديث " إحسان الظن بجميع الصحابة والثناء عليهم "
أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مغفل " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي " وللشيخين من حديث أبي سعيد " لا تسبوا أصحابي " وللطبراني من حديث ابن مسعود " إذا ذكر أصحابي فأمسكوا " . ]
( 6 ) - حديث " الأئمة من قريش "
أخرجه النسائي من حديث أنس والحاكم من حديث ابن عمر
الله تعالى : { قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة } فاستدل بالابتداء على الإعادة وقال عز و جل : { ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } والإعادة ابتداء ثان كالابتداء الأول
2 - سؤال منكر ونكير ( 2 ) وقد وردت به الأخبار فيجب التصديق به لأنه ممكن إذ ليس يستدعي إلا إعادة الحياة إلى جزء من الأجزاء الذي به فهم الخطاب وذلك ممكن في نفسه ولا يدفع ذلك ما يشاهد من سكون أجزاء الميت وعدم سماعنا للسؤال له فإن النائم ساكن بظاهره ويدرك بباطنه من الآلام واللذات ما يحس بتأثيره عند التنبه وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسمع كلام جبريل عليه السلام ويشاهده ومن حوله لا يسمعونه ولا يرونه ( 3 ) ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء فإذا لم يخلق لهم السمع والرؤية لم يدركوه
3 - عذاب القبر وقد ورد في الشرع به قال الله تعالى : { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } واشتهر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم والسلف الصالح الاستعاذة من عذاب القبر ( 4 ) وهو ممكن فيجب التصديق به ولا يمنع من التصديق به تفرق أجزاء الميت في بطون السباع وحواصل الطيور فإن المدرك لألم العذاب من الحيوان أجزاء مخصوصة يقدر الله تعالى على إعادة الإدراك إليها
4 - الميزان وهو حق قال الله تعالى : { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } وقال تعالى : { فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون . ومن خفت موازينه } الآية . ووجهها أن الله تعالى يحدث في صحائف الأعمال وزنا بحسب درجات الأعمال عند الله تعالى فتصير مقادير أعمال العباد معلومة للعباد حتى يظهر لهم العدل في العقاب أو الفضل في العفو وتضعيف الثواب
5 - الصراط وهو جسر ممدود على متن جهنم أرق من الشعرة وأحد من السيف قال الله تعالى : { فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون } وهذا ممكن فيجب التصديق به فإن القادر على أن يطير الطير في الهواء قادر على أن يسير الإنسان على الصراط
6 - أن الجنة والنار مخلوقتان قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } فقوله تعالى : { أعدت } دليل على أنها مخلوقة فيجب إجراؤه على الظاهر إذ لا استحالة فيه ولا يقال لا فائدة في خلقهما قبل يوم الجزاء لأن الله تعالى { لا يسأل عما يفعل وهم يسألون }
7 - أن الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ولم يكن نص رسول الله صلى الله عليه و سلم على إمام أصلا إذ لو كان لكان أولى بالظهور من نصبه آحاد الولاة والأمراء على الجنود في البلاد ولم يخف ذلك فكيف خفي هذا ؟ وإن ظهر فكيف اندرس حتى لم ينقل إلينا ؟ فلم يكن أبو بكر إماما إلا بالاختيار والبيعة وأما تقدير النص على غيره فهو نسبه للصحابة كلهم إلى مخالفة رسول الله صلى الله عليه و سلم وخرق الإجماع وذلك مما لا يستجرئ على اختراعه إلا الروافض واعتاد أهل السنة تزكية جميع الصحابة والثناء عليهم كما أثنى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه و سلم . وما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما كان مبنيا على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإمامة إذ ظن علي رضي الله عنه أن تسليم قتلة عثمان مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدي إلى اضطراب أمر الإمامة في بدايتها فرأى التأخير أصوب وظن معاوية أن تأخير أمرهم مع عظم جنايتهم يوجب الإغراء بالأئمة ويعرض الدماء للسفك . وقد قال أفاضل العلماء : كل مجتهد مصيب . وقال قائلون : المصيب واحد ولم يذهب إلى تخطئة على ذو تحصيل أصلا
8 - أن فضل الصحابة رضي الله عنهم على ترتيبهم في الخلافة إذ حقيقة الفضل ما هو فضل عند الله عز و جل وذلك لا يطلع عليه إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم . وقد ورد في الثناء على جميعهم آيات وأخبار كثيرة ( 5 ) وإنما يدرك دقائق الفضل والترتيب فيه المشاهدون للوحي والتنزيل بقرائن الأحوال ودقائق التفصيل فلولا فهمهم ذلك لما رتبوا الأمر كذلك إذ كانوا لا تأخذهم في الله لومة لائم ولا يصرفهم عن الحق صارف
9 - أن شرائط الإمامة بعد الإسلام والتكليف خمسة : الذكورة والورع والعلم والكفاية ونسبة قريش لقوله صلى الله عليه و سلم " الأئمة من قريش ( 6 ) " وإذا اجتمع عدد من الموصوفين بهذه الصفات فالإمام من انعقدت له البيعة من أكثر الخلق والمخالف للأكثر بلغ يجب رده إلى الانقياد إلى الحق
10 - أنه لو تعذر وجود الورع والعلم فيمن يتصدى للإمامة وكان في صرفه إثارة فتنة لا تطاق حكمنا بانعقاد إمامته لأنا بين أن نحرك فتنة بالاستبدال فما يلقى المسلمون فيه من الضرر يزيد على ما يفوتهم من نقصان هذه الشروط التي أثبتت لمزية المصلحة فلا يهدم أصل المصلحة شغفا بمزاياها كالذي يبني قصرا ويهدم مصرا وبين أن نحكم بخلو البلاد عن الإمام وبفساد الأقضية وذلك محال . ونحن نقضي بنفوذ قضاء أهل البغي في بلادهم لمسيس حاجتهم فكيف لا نقضي بصحة الإمامة عند الحاجة والضرورة ؟ فهذه الأركان الأربعة الحاوية للأصول الأربعين هي قواعد العقائد فمن اعتقدها كان موافقا لأهل السنة ومباينا لرهط البدعة . فالله تعالى يسددنا بتوفيقه ويهدينا إلى الحق وتحقيقه بمنه وسعة جوده وفضله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وكل عبد مصطفى
------------------------------------------------
التخريج :
( 1 ) - حديث " الحشر والنشر "
أخرجه الشيخان من حديث ابن عباس " إنكم لمحشورون إلى الله . . . الحديث " ومن حديث سهل " يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء . . . الحديث " ومن حديث عائشة يحشرون يوم القيامة حفاة " ومن حديث أبي هريرة " يحشر الناس على ثلاث طرائق . . . الحديث " ولابن ماجه من حديث ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه و سلم " أفتنا في بيت المقدس وأرض المحشر والمنشر . . . الحديث " وإسناده جيد
( 2 ) - حديث " منكر ونكير "
تقدم
[ أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان من حديث أبي هريرة " إذا قبر الميت - أو قال أحدكم - أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير " وفي الصحيحين من حديث أنس " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وأنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه . . . الحديث " . ]
( 3 ) - حديث " كان يسمع كلام جبريل ويشاهده ومن حوله لا يسمعونه ولا يرونه "
أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة قالت : " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى " قلت وهذا هو الأغلب وإلا فقد رأى جبريل جماعة من الصحابة منهم عمر وابنه عبد الله وكعب بن مالك وغيرهم
( 4 ) - حديث " استعاذ من عذاب القبر "
أخرجاه من حديث أبي هريرة وعائشة وقد تقدم
[ أخرجاه من حديث عائشة " إنكم تفتنون أو تعذبون في قبوركم . . . الحديث " ولهما من حديث أبي هريرة وعائشة " استعاذته صلى الله عليه و سلم من عذاب القبر " . ]
( 5 ) - حديث " الثناء على الصحابة "
تقدم
[ حديث " إحسان الظن بجميع الصحابة والثناء عليهم "
أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مغفل " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي " وللشيخين من حديث أبي سعيد " لا تسبوا أصحابي " وللطبراني من حديث ابن مسعود " إذا ذكر أصحابي فأمسكوا " . ]
( 6 ) - حديث " الأئمة من قريش "
أخرجه النسائي من حديث أنس والحاكم من حديث ابن عمر
الكلمات المفتاحية :
عقيدة الاشاعرة
هذه التدوينة قابلة للنسخ اذا اعجبتك قم بنسخ الرابط من هذه الروابط الثلاثة والصقه بموقعك
URL: HTML link code: BB (forum) link code:
ليست هناك تعليقات: